“حماس” تكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الجديد: نقوم بدراسته

كشف مصدر قيادي في “حماس” عن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الحركة لم ترد على المقترح بعد، وهي بصدد دراسته.

وقال القيادي في تصريحات إعلامية، إن المقترح الجديد يتضمن إطلاق سراح 9 من الأسرى الإسرائيليين والجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان الكسندر.

وأشار إلى أن المقترح ينص على “وقف الأعمال العسكرية لمدة 45 يوماً”، مع فتح المعابر وإدخال المساعدات، لكن بشروط إسرائيلية، بالإضافة إلى إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى ما قبل 2 آذار/مارس 2025، أي انسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت فيها قبل استئناف القتال.

وأضاف القيادي أن نص المقترح يدعو إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتناول وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب، بالإضافة إلى بحث موضوع “سلاح حماس” وإدارة قطاع غزة.

وأوضح القيادي أن المقترح الإسرائيلي يهدف إلى “نزع سلاح حماس وضمان عدم عودتها لحكم غزة”.

ولفت إلى أن الحركة ترى أن المقترح الإسرائيلي لا يستجيب لمطالبها الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار الدائم أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة، بل يعمل على سحب ورقة الأسرى من يد “حماس بشكلٍ تدريجي”.

1613 شهيداً منذ استئناف العدوان

ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 1613 فلسطينياً وإصابة 4233 آخرين منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 50983 شهيداً و116274 إصابة.

وواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية دامية في قطاع غزة، وصعّد من وتيرة الغارات التي أودت بحياة العشرات، وأصدر إنذارات جديدة تطالب سكان مناطق عدة جنوب خانيونس، بإخلاء منازلهم والانتقال إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي.

في المقابل، ردّت المقاومة على الاعتداءات بالكمائن موقعةً خسائر بشرية في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وفي السياق، أعلنت “كتائب القسام” أن مقاتليها فجروا منزلاً مفخخاً بقوة إسرائيلية تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.

من جهتها، أعلنت “سرايا القدس”، عن تنفيذ رشقة صاروخية استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق محور نتساريم، في إطار تصاعد عمليات المقاومة.

الوضع في غزة هو الأسوأ

في غضون ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ اندلاع الحرب، في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.

وقال في بيان: “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف شهر “منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات عبر المعابر الى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الامداد حتى الآن”.

وأضاف أنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.

المصدر: المدن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى