
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين “في حزيران/يونيو” لمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة “فرانس 5” بثت الأربعاء: “علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة”، مضيفاً “هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في حزيران/يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة”.
وأضاف ماكرون: “سأقوم بذلك (…) لأنني أعتقد أن الأمر سيكون صحيحاً في لحظة ما، ولأنني أريد أيضاً أن أشارك في دينامية جماعية، تتيح كذلك لجميع من يدافعون عن فلسطين الاعتراف بدورهم بإسرائيل، الأمر الذي لم يقم به العديد منهم”.
وأكد أن ذلك سيتيح أيضاً “أن نكون واضحين للنضال ضد من ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وهذا ينطبق على إيران، وأن نمضي نحو أمن مشترك في المنطقة”.
لاحقاً، قالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية، فارسين أغابكيان شاهين، لوكالة الأنباء الفرنسية إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين “سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح، بما يتماشى مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين”.
المسار السياسي لإنهاء الحرب
وكان الرئيس الفرنسي، قد أدان، الثلاثاء، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، أثناء زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من غزة بعد أسبوعين من استشهاد 15 مسعفاً وعامل إغاثة في رفح، جنوبي القطاع، بنيران إسرائيلية.
أتت جولة ماكرون في العريش في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة وتضمنت قمة ثلاثية فرنسية مصرية أردنية. وقال ماكرون: “ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة كاملة” في شأن ما تعرض له المسعفون الفلسطينيون.
وشدد ماكرون خلال زيارته مصر على أهمية التمسك بالمسار السياسي لإنهاء الحرب، وأشار إلى المؤتمر الذي تترأسه فرنسا والسعودية في حزيران/ يونيو المقبل بهذا الصدد.
وخلال قمتهم الثلاثية الإثنين، أكد الرئيسان ماكرون والسيسي والعاهل الأردني، عبد الله الثاني، أن “الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الفلسطينية الممكّنة بدعم إقليمي ودولي قوي”.
المصدر: المدن
ماكرون “يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة” هل يمكن للأوروبيين ينقذوا شعبنا الفلسطيني من إرهاب قوات الإحتلال الصh يوني ويعترفوا بالدولة الفلسطينية؟ أ/ إنها ضمن الأجندة لتمييع القضية ؟.