قتلى بهجوم على قوات النظام السوري في ريف دير الزور

عمار الحلبي

قُتل أربعة من عناصر قوات النظام السوري بينهم ضابط برتبة عقيد، اليوم الثلاثاء، بهجوم من مجهولين على رتل لقوات النظام في ناحية التبني بـريف دير الزور الغربي.
وذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أن مجهولين، يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، هاجموا رتلاً لقوات النظام السوري عند خروجه من قرية التبني في ريف دير الزور الغربي، مضيفاً أن الرتل حاول الفرار، لكن من دون جدوى حيث تم حصاره بالقرب من قرية الشيحة، ما أدى إلى مقتل أربعة بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأضافت المصادر أن الرتل يضم عناصر من “لواء القدس” ومن الفرقة التابعة لقوات النظام، بالإضافة لقوات تابعة لمديرية ناحية التبني، موضحة أن الهجوم وقع صباح اليوم، وفر المهاجمون إلى جهة مجهولة، مرجحة أنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”. وبحسب المصادر، يُرجح أن المهاجمين فروا إلى بادية دير الزور الجنوبية.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن قوات تابعة لـ”قسد” شنت حملة اعتقالات في بلدة سويدان جزيرة في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر أن “قسد” اعتقلت أحد عشر شخصا جلهم من عائلتي العايد والعلي، وقادتهم إلى قاعدة العمر النفطية التي تتمركز فيها “قسد” إلى جانب قوات التحالف الدولي ضد “داعش”.
وبحسب المصادر، فإن عملية الاعتقال جاءت على خلفية اتهامات من قبل المليشيات للمعتقلين بالتحريض على التظاهر ضد “قسد” في المنطقة.
وشهدت هجين في وقت سابق عدة مظاهرات ضد سياسات “قسد” والمجالس المحلية التابعة لها، إذ طالبت المظاهرات “قسد” بالرحيل عن المنطقة وتسليم إدارتها لأهاليها.
وشنت “قسد” سابقاً عمليات اعتقال في المنطقة بذريعة البحث عن خلايا نائمة لتنظيم “داعش” في المنطقة، كما شنت عدة عمليات اعتقال بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها تحت شعار “واجب الدفاع الذاتي”.
وسيطرت “قسد” على ناحية هجين الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”، أدت إلى دمار معظم البنى في المنطقة وتهجير غالبية السكان الذين ينحدرون من القبائل العربية في المنطقة.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى