السيد رئيس إدارة العمليات العسكرية المحترم .
تحية طيبة وبعد :
نحن الموقعين أدناه :
نبارك لكم ولشعبنا السوري العظيم انتصار الثورة السورية المجيدة وزوال حكم الطغيان والفساد .
تابعنا بألم هروب كثيرين من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية للنظام المجرم السابق عن طريق الحدود السورية اللبنانية ثم استخدام مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي بسهولة في معظم الحالات , خاصة هروب المجرم رفعت الأسد القائد السابق لسرايا الدفاع والذي قاد ونفذ مجزرة حماة ومجزرة سجن تدمر , حيث قتل في حماة في شباط من عام 1982 حوالي 40000 إنسان ليس بينهم سوى قلة من المقاتلين ( حوالي مئتين ) والباقي من المدنيين تم اقتيادهم من بيوتهم دونما ذنب , كما دمرت أحياء بكاملها تعادل حوالي ثلث المدينة , ودفن القتلى في مقابر جماعية كما نهبت الأسواق والمحلات بصورة كاملة.
هذه الأعمال الوحشية إضافة لإعدام حوالي 800 من السجناء السياسيين في سجن تدمرفي حزيران عام 1980 من قبل رفعت الأسد مباشرة تدخل في نطاق أعمال الإبادة الجماعية التي لاتسقط محاكمة المسؤولين عنها مع تقادم الزمن .
يعرف الجميع علاقة تلك الأعمال الوحشية برفعت الأسد ومع ذلك تم فقد مر بين أيدي المسؤولين اللبنانيين في المطار كرجل عادي بجواز سفر سوري ديبلوماسي مما يعتبر إهانة بالغة لروح العدالة ولأرواح الضحايا وللشعب السوري .
نحن نرى أنه لاينبغي غض النظر عن الجريمة المتمثلة في تسهيل هروب السفاح رفعت الأسد من مطار بيروت تحت أي ذريعة كانت , وأن على الحكومة السورية تحميل السلطات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الذي مس مشاعر كل سوري حر .
ليس هناك من مبرر للسكوت عن تلك الجريمة بل إن السكوت عليها سيشجع على تهريب باقي المسؤولين الأمنيين والعسكريين والسياسيين الذين مازالوا مقيمين حتى الآن في لبنان .
نحن كما أنتم نتطلع لبناء أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني , لكن احتضان مجرمي العهد البائد وتسهيل هروبهم من العدالة لايتسق مع علاقة مبنية على الإحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الشعب السوري .
بإمكان الدولة السورية مساءلة الدولة اللبنانية رسميا عما سبق مما يقض مضاجع كل سوري ويقف ضد تطلعه لإحضار جميع المجرمين الذين اقترفوا بحقه أسوأ الجرائم نحو العدالة.
كما أن من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة رفعت الأسد وعدم السماح باحتضان لبنان للمجرمين وتهريبهم عبر مطار رفيق الحريري أو أي معبر آخر .
ومن المهم للغاية الإسراع في إنشاء هيئة للعدالة الانتقالية تتولى تحديد المطلوبين للعدالة من الذين أجرموا بحق الشعب وتوجيه التهم لهم ومحاكمتهم وإصدار الأحكام الوجاهية والغيابية بحقهم وطلب الغائبين منهم من وجه العدالة من الانتربول بالاستعانة بخبرات وطنية معروفة بجهودها الكبيرة في هذا المضمار .
نحن مع وعينا لثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقكم , وتقديرنا لجهودكم الهامة والمستمرة نرى ضرورة عرض هذا المطلب أمامكم .
تفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام .
الموقعون :
- ابتهال قدور – موظفة
- أحمد برقاوي – أستاذ جامعي
3. احمد حزاني – ناشط مدني
4. أحمد فيصل خطاب – ناشط سياسي
5. أحمد مظهر سعدو – كاتب صحافي سوري
6. أسامة علي العثمان – ناشط اجتماعي
7. أسيل الشواف – مواطنة سورية
8. ايمن صلاح الدين فرعون – طبيب
9. باسل معراوي – طبيب وكاتب سياسي
10. بدر الدين عرودكي – كاتب ومترجم
11. بسام العيسمي – محامي وسياسي
12. بسام يوسف – كاتب وصحفي سوري
13. بكري حمادة – ناشط سياسي
14. حازم صديقي – مهندس
15. حذام زهور عدي – كاتبة وناشطة اجتماعية
16. حسان الكيلاني – صيدلي
17. حسني الملكة – مهندس مدني
18. خليل المنصور – محامي
19. رابعة القادري – مدرّسة وناشطة مجتمعية
20. راتب شعبو – كاتب
21. ريان عزام -اعلامي
22. ريمون المعلولي – استاذ جامعي
23. زكريا السقال – كاتب
24. زينة عدي – إعلامية
25. سارة عبد الحي – مدرسة- فصل تعسفي
26. سمير شريف لطيف القيسي – مدرس متقاعد
27. سهيل الحمدان- استشاري في الإدارة والاقتصاد
28. عبدالله تركماني – كاتب وباحث
29. عبدالمنعم الشواف – مستشار موارد بشرية
30. علا عدي – د.صيدلانية وناشطة ضد الظلم
31. علي الحاج حسين – إعلامي
32. عمر الحبَّال – سياسي – مهندس
33. فادي محمود – ناشط
34. فايد عزام – مواطن
35. فؤاد عليكو – ناشط سياسي
36. فواز سالم الصياصنة – ناشط سياسي
37. مازن عدي – مهندس استشاري وسياسي
38. مأمون خليفة – مهندس إنتاج
39. ماهر حوسه – ناشط مدني
40. محمد أحمد بولاد مواطن سوري
41. محمد امين الشواف – باحث أكاديمي
42. محمد صالح الغيدا – أكاديمي سوري
43. محمود الحمزة – أكاديمي وسياسي سوري
44. محمود الوهب – كاتب وناشر
45. مصطفى محمد لاذقاني – طبيب بشري
46. معقل زهور عدي – مهندس وكاتب
47. منى قشقش – طبيب أسنان
48. موفق محمد زريق – باحث وكاتب، مهندس
49. موفق نيربية – كاتب وسياسي
50. موفق نيربية – ياسي وكاتب
51. نادر جبلي – باحث
52. نايف شعبان – باحث في الشؤون السياسية والقانونية
53. ندى الخش – مهندسة وسياسية
54. نمرود سليمان – كاتب وسياسي
55. نورجان سرغاية – ناشطة مجتمع مدني
56. هشام التوبة -هندس مدني، رجل أعمال
57. هيثم العالم – مهندس ميكانيك طيران
58. وعد برام – ناشطة
59. يحيى الخطيب – ناشط سياسي عروبي
المجرم الإرهابي رفعت الأسد يجب أن لا ييفلت من العقاب والمحاسبة على جرائمه، الف تحية للقائمين على البيان والموقعين متمنين أن يأخذ دوره بالمتابعة.