-1-
كان مستعبدا وكان اسمه وردا ( بلا شوك)
وصار حرا وظل اسمه وردا ولكن بشوك
الشوكة القوة.. الوجود. الفعل العمل المعرفة وزراعة البزرة في أرض صالحة
-2-
البداية العمل
المشروع الحرية البزرة والأرض والفعل لدى أناس لم يفقدوا إيمانهم بالعمل والحياة والأمل
ولأن المشهد على ماهو عليه، لابد من التفكيك، تفكيك موانع العمل والمشروع.
المنطقة والعرب.. والمشروع
لن تقوم قائمة للعرب وهم شراذم.. ملل ونحل.. وهم خاضعون لجبرية القوة المهيمنة والمانعة لأي فعل… فالمكبل لا ينتج وهو مكبل. روح المشروع افراد في صحراء، رمل وأغوال
-3-
لابد من العمل
البداية الشوكة وبعد درب الشوكة وبعد عقود الشوكة.. ثم تفكيك عوامل الهيمنة والمنع والإعاقة
بالتكتيك والاستراتيجيا ولكن ممن.. وكيف؟
لا يتنزل مشروع من سماء.. الأرض هي أرضنا الأم، وأرض الشجرة وأرض العمل والبداية..
المشهد صحيح مختلط وبائس لنا.. لكنه خادع.. ومختلط
إن فشل مشاريع النهوض والنماء والعمران مشروعا بعد مشروع، مع توفر الماديات الذاتية، لا يعني الياس. اليأس ديدن المهزومين الذين سلموا أو بنوا برؤيا الغيتو وعادوا ارضهم وشعوبا يتعايشون معها وتحمي وجودهم.. فتعروا واصبحوا مهزومين.
-4-
من نحن.. اين نحن.. كيف نحن.. إلى أين..؟؟
العمل الآن وكل العوامل ببعديها المادي والمنعي موجودة وببعدها الناهض التفكيكي موجودة..
فلا يقنط من الأمل والرحمة والتراحم إلا اليائسون
لمَ لا نحيا.. سوف نحيا إذا.. فلابد.. ولو لألف سنة
البداية.. خطوة مسيرة الالف ميل: من البداية.. فلنبدأ
-5-
الياس خوري:
إذا كنا في ملاحقة من موت لاينتهي
فلابد من خطة.. لنحتفظ ما أمكن بحياتنا
صقر قريش:
ولو لألف سنة سنقوم وتشرق الشمس أيضا
إذا كانت الشمس فينا حقا وعملا وايمانا وصبرا
العمل الفعل قبل اي كلام
ح. ع:
صباح الخير
صباح الامل
فلنفتح نوافذنا للشمس
المصدر: العربي القديم
لابد من عمل لمواجهة اليأس والشرذمة، بعيداً عن القانطون… اليائسون… دردشات وشذرات حول العمل لمواجهة اليأس والشرذمة، نتمنى أن تحي لدى النخب الحمية للعمل، [كان مستعبدا وكان اسمه وردا ( بلا شوك) .. وصار حرا وظل اسمه وردا ولكن بشوك .. الشوكة القوة.. الوجود. الفعل العمل المعرفة وزراعة البزرة في أرض صالحة].