عملية إسرائيلية بسورية.. أسر إيرانيين ومصادرة ملفات حساسة

آثار الهجوم الإسرائيلي على مصياف في سوريا

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، تفاصيل عملية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة بسوريا وشملت مهاجمة مقرات للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عملية الإنزال الإسرائيلي على الأراضي السورية قبل يومين تضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية أن القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية والاشتباك مع مجموعة من الجنود وأسر شخصيتين إيرانيتين.

Ads by

كما تمكنت القوات الإسرائيلية الخاصة التي تسللت إلى سوريا من مصادرة ملفات ووثائق من مبنى للحرس الثوري الإيراني ودمّرت مبنى للبحوث العلمية، وفقا ما أفادت القناة 14 و صحيفة هآرتس.

وذكرت تلك المصادر أن القوات الإسرائيلية الخاصة استهدفت مركزا للبحوث العلمية تابعا للجيش السوري ويتم فيه تطوير الصناعات العسكرية- التكنولوجيا الفائقة بمساعدة إيرانية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة في وقت متأخر من مساء الأحد، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين على الأقل.

وقالت مصادر إن الهجمات استهدفت مركزا عسكريا كبيرا للأبحاث.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول طبي محلي قوله إن 13 شخصا أصيبوا أيضا بجروح، بعضهم في حالة حرجة، في أعقاب غارات اليوم في محيط مدينة مصياف. ولا تزال سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى.

وقال مصدران من الاستخبارات في المنطقة إن مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية، يقع بالقرب من مصياف، تعرض للقصف عدة مرات، ويعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الصراع بين نظام ملالي طهران وأذرعته الإرهابية مع الكيان الصهي.وني فهي صراع حدود النفوذ على الجغرافية العربية، لذلك عندما تتجاوز الحدود تستحق العقاب، فهل تجاوزت أذرع الملالي وكوادرها للحدود بسورية لستحق العقاب؟ أم إنها بروباغندا إلامية فقط؟.

زر الذهاب إلى الأعلى