قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على ريف حلب شمال سورية

عدنان أحمد

هزت انفجارات عنيفة بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين مدينة حلب شمالي سورية، فيما يعتقد أنها غارات إسرائيلية أسفرت عن سقوط 12 قتيلا وعدد من الجرحى، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد: “استهداف جوّي إسرائيلي لموقع في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، حيث أسفر الاستهداف عن انفجارات متتالية ناجمة عن استهداف صاروخي لمعمل النحاس بالمنطقة التي تسيطر عليها مجموعات إيرانية ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية في حصيلة أولية”. في حين هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين. وأشار المرصد إلى أن الانفجارات تزامنت مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار، إنطلق من مواقع النظام السوري في ريف حلب الغربي مستهدفا مواقع “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن مصدر عسكري تابع للنظام قوله إن عددا من الأشخاص قتلوا ووقعت بعض الخسائر المادية، “جراء عدوان جوي من اتجاه جنوب شرق حلب استهدف بعض المواقع في محيط حلب”.

وذكرت تلك الوسائل أن غارات إسرائيلية استهدفت معمل لصهر النحاس في محيط مدينة الطامورة القريبة من منطقة حيان، وأنها تسببت أيضا في اندلاع حريق كبير في المكان، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخماده. من جهتها، ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف عدة مواقع بريف حلب الشمالي الغربي”. وأضافت أن الغارات أصابت بشكل مباشر معملا لصهر النحاس في محيط بلدة حيان.

وتتكرر الضربات الإسرائيلية الجوية والصاروخية على مناطق مختلفة في سورية، وكان آخرها الاستهداف الجوي مساء السبت للمنطقة الوسطى في البلاد. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي، 44 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 32 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 92 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، مضيفا أن الضربات “تسببت بمقتل 160 من العسكريين بالإضافة لإصابة 69 آخرين منهم بجراح متفاوتة“.

 

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما تزال قوات الإحتلال الصهي.وني كباقي قوات الإحتلال تستبيح السيادة الوطنية السورية، وترسل رسائل فيما بينها، وتقلم أظافر بعضها حين تجاوزها الحدود المسموحة، القصف الجوي الصهي.وني بريف حلب لمناطق سيطرة أذرع ملالي طهران تدخل ضمن ذات الأجندة، الى متى ستظل سورية ضمن هذه الدوامة؟.

زر الذهاب إلى الأعلى