أصدر رئيس وقضاة محكمة الجنايات في العاصمة الفرنسية باريس حكماً بالسجن المؤبد الغيابي بحق 3 مسؤولين كبار في النظام السوري.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن الحكم شمل علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود بتهم التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قضية اعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل المواطنين الفرنسيين السوريين مازن دباغ وابنه باتريك.
وقضى الحكم بالإبقاء على مذكرات التوقيف الدولية التي صدرت بحق المدانين الثلاثة منذ عام 2023.
وبدأت يوم الثلاثاء الفائت، محاكمة (الحسن ومملوك ومحمود) غيابيا بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفي قلب هذه القضية، اختفى مواطنان فرنسيان سوريان هما مازن وباتريك الدباغ عام 2013 في دمشق وقتلا تحت التعذيب في سجون النظام.
وكان باتريك (مواليد عام 1993) طالبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، بينما كان والده (وُلد في عام 1956) مستشارا تربويا رئيسيا في المدرسة الفرنسية بالعاصمة السورية. واعتُقلا في تشرين الثاني 2013 على يد عناصر قالوا إنهم من جهاز المخابرات الجوية السورية التابعة للنظام.
ما أهمية قرار محكمة الجنايات الفرنسية؟
وأمس أشارت كليمانس بيكتارت محامية الادعاء إلى أن هذه المحاكمة “لا تتعلق فقط بجرائم الماضي، بل تتابع الانتهاكات المستمرة حتى اليوم، حيث ما تزال الحكومة السورية تعذب وتسجن وتقتل”.
ولفتت إلى أن اثنين من المتهمين ما يزالان جزءا من النظام السوري، “ما يعني أن قرار المحكمة قد يشمل رسمياً وصف النظام بأنه يتكون من مجرمين ضد الإنسانية”.
وشددت بيكتارت على أن إضافة وصف الجرائم ضد الإنسانية إلى المحاكمة أمر أساسي لتوصيف نظام القمع في سوريا، ولإظهار أن النظام السوري جزء من سياسة قمع شامل ضد الشعب السوري، حيث تعد هذه المحاكمة “معركة من أجل الحقيقة وضد القمع المنظم من أعلى مستويات الدولة”.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا
إصدار رئيس وقضاة محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس حكماً بالسجن المؤبد الغيابي بحق 3 ضباط كبار بنظام دمشق “علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود” بتهم التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بقضية اعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل المواطنين الفرنسيين السوريين مازن دباغ وابنه باتريك. إنها خطوة من محاسبة أزلام نظام دمشق على إرهابهم وجرائمهم بحق شعبنا.