قُتل السوريّ محمود حسنة (27 عاماً) برصاص قوّات #النظام_السوري على حاجز في مدينة #حمص، أثناء محاولته مغادرة مناطق سيطرة النظام إلى الشمال السوريّ، وذلك بعد ترحيله من #لبنان، الأربعاء الفائت، بحسب مركز وصول لحقوق الإنسان.
وقد رُحّل الحسنة، وهو أب لثلاثة أولاد وأصله من مدينة #حلب، مع 30 شخصاً تقريباً، بعدما كان لاجئاً منذ 2012 في مدينة #طرابلس اللبنانية. وتلقّى الحسنة بعد ترحيله بلاغاً بوجوب التحاقه بالخدمة الإلزامية في جيش الأسد خلال 15 يوماً، ما دفعه لمحاولة الهروب إلى مناطق سيطرة الفصائل المُعارضة في الشمال.
تزامن ذلك مع نشر الأمن العام دوريّات لملاحقة السوريّين بحجّة عدم امتلاكهم إقامات قانونيّة، إذ أقدمت الدوريّات على تسكير محلّات ومؤسّسات يعمل فيها أو يملكها أو يديرها سوريّون في محافظات #بيروت وجبل والجنوب والنبطية والشمال والبقاع. واعتقل الأمن العام إثر هذه الدوريّات 12 سوريّاً على الأقل، بذريعة «مخالفتهم قانون الإقامة ودخولهم البلاد خلسة».
وقد رحّلت السلطات اللبنانية الأسبوع الفائت 26 لاجئاً على الأقل بعد اعتقالهم من مخيّم تعنايل، كما داهم الجيش مخيّمات قب الياس واعتقل العديد من السوريّين وهدم عدداً من الخيم وصادر الممتلكات.
المصدر: مجلس المعتقلين والمعتقلات السوريين
إن قُتل السوريّ محمود حسنة (27 عاماً) برصاص قوّات نظام دمشق على حاجز في مدينة حمص، أثناء محاولته مغادرة مناطق سيطرة النظام إلى الشمال السوريّ بعد ترحيله من لبنان، إنها تعطي الإثبات على إن النظام إرهابي ومستبد ولا يريد شعبه بالعودة للوطن.