أكدت حركتا “فتح” و”حماس” ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار “منظمة التحرير الفلسطينية” الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على “أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة”، والتأكيد على “أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة”.
كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.
وشددت “فتح” و”حماس” على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
المصدر: وفا/ روسيا اليوم
الثلاثاء، ٣٠ أبريل / نيسان ٢٠٢٤
خطوة متقدمة نحو الوحدة الوطنية، نتمنى المحافظة على الثوابت الوطنية، فهل ستستمر بمواقفها والتنسيق فيما بينهم لمصلحة القضية الوطنية الفلسطينية .