أرسلت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، طائرة شحن عسكرية تحمل أسلحة وذخائر ومعدات لوجستية من إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في شمال شرقي سوريا، بينما ثبت الجيش الروسي في سوريا – في إطار خفض حدة التوتر – نقطتي مراقبة جديدتين على الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث تنتشر المجموعات التابعة لحزب الله، لترتفع بذلك عدد النقاط العسكرية الروسية إلى 14 نقطة جنوب سوريا.
وحسب مصادر محلية، فقد هبطت الطائرة مساء الخميس في حقل العمر، أكبر قواعد التحالف في سوريا بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق طيران الاستطلاع الأمريكي في الأجواء القريبة من القواعد العسكرية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد من جانبه أن قوات التحالف الدولي أجرت، أمس، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في حقلي “العمر وكونيكو” بعد التهديد الإيراني بالرد.
وسمع دوي انفجارات في منطقة حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشمالي الشرقي، ناجمة عن تدريبات عسكرية أجرتها قوات التحالف الدولي بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة في القاعدة، وسط ضرب أهداف وهمية، لرفع الجاهزية القتالية لقواتها في المنطقة، وذلك تحسباً من أي هجوم محتمل على القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية.
وجاء ذلك بعد مضي أقل من 24 ساعة على تدريبات عسكرية أجرتها قوات التحالف في أكبر قاعدة عسكرية لها، حيث دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في حقل العمر، أكبر قواعد التحالف في سوريا، استخدم خلالها الذخيرة الحية بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف في سماء القاعدة.
كما دوت انفجارات عنيفة في حقل العمر، ناجمة عن تدريبات استخدم خلالها الذخيرة الحية، وذلك في إطار رفع الجاهزية القتالية والتأهب، بالتزامن مع التهديدات المستمرة التي تتعرض لها قواعد التحالف الدولي من قبل المجموعات الإيرانية.
وقبل أيام، سمع دوي انفجارات عنيفة بالتزامن مع إطلاق مضادات أرضية ناجمة عن تدريبات عسكرية أجرتها قوات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وفي موازاة ذلك، قالت وسائل إعلامية أمريكية إن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايك كوريلا، وصل إلى إسرائيل الخميس، للتنسيق حول هجوم محتمل من قِبل إيران بعد قصف القنصلية في دمشق. ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب تستعد لهجوم مباشر وغير مسبوق من الأراضي الإيرانية باستخدام الصواريخ الباليستية وطائرات مسيرة وصواريخ “كروز”.
وفي إطار خفض التوتر، ثبت الجيش الروسي في سوريا نقطتي مراقبة جديدتين على الحدود في الجولان السوري المحتل، لترتفع بذلك عدد نقاطها في المنطقة إلى 14 نقطة.
وتمركزت القوات الروسية في نقطتين عسكريتين لقوات النظام، الأولى في تل مسحرة، والأخرى في تل الكرم الواقع غربي بلدة جبا في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة جنوب سوريا. وبلغ عدد النقاط الروسية قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل 14 نقطة بحسب المرصد السوري، وذلك ضمن إطار خفض حدة التوترات في المنطقة بين المجموعات العاملة مع حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وهاجمت إسرائيل 79 مرة الأراضي السورية منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، 65 منها على المنطقة الجنوبية من سوريا في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء، و14 هجوماً فقط على بقية المناطق السورية. وثبتت القوات الروسية، في 3 أبريل/ نيسان، نقطة مراقبة في منطقة السهول الغربية التابعة لبلدة المعلقة بريف القنيطرة الغربية، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وفي 20 مارس/آذار الفائت، ثبتت القوات الروسية نقطة مراقبة في منطقة السهول الغربية التابعة لبلدة بئر العجم بريف القنيطرة الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
المصدر: «القدس العربي»
قوى الإحتلال الصهيوني تمارس الإرهاب وفق أجندتها لأنها تعتبر نفسها محمية من الأنظمة الغربية بقيادة أمريكا، ولتقوم هذه الأنظمة بالإستنفار لحمايتها من أي ردة فعل على إجرامها وإرهابها، لغايتين الأولى لتظهر لهذذذذذذذه الدويلة والأطراف الأخرى بأنها محمية، والثانية لتردع أي طرف يفكر بالرد على إرهابها.