قُتل عنصران تابعان لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) ، في هجوم نفذه مجهولون شرقي محافظة دير الزور، حسبما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وذكرت منصة “نهر ميديا” المحلية أمس، أن هجومًا نفذه ثلاثة مسلحين يركبون دراجتين ناريتين، على حاجز جسر الميادين من جهة بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين حالتهم حرجة.
واستخدم المهاجمون أسلحة رشاشة، حسب صفحة “دير الزور 24” المحلية عبر “فيس بوك“.
ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن سبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن استهدف عناصر لـ”قسد” ومسؤولين في “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وركّز تنظيم “الدولة” مؤخرًا في عملياته بمحافظة دير الزور على المسؤولين الإداريين والعسكريين التابعين لـ”الإدارة الذاتية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، إلى جانب العمليات التي ينفذها بشكل شبه يومي ضد عناصر “قسد”.
وأعلنت “قسد”، في 10 من حزيران الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من عمليتها الأمنية التي أطلقتها، في 4 من الشهر ذاته، ضد خلايا تنظيم “الدولة” في أرياف دير الزور والحسكة.
وقالت “قسد”، عبر موقعها الرسمي، إن حملة “ردع الإرهاب” في مرحلتها الأولى كانت تشمل الجغرافيا الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز تماشيًا مع نهر “الفرات” و”الخابور” في ريف دير الزور.
وأضافت أن هذه المرحلة أسفرت عن مداهمة 56 موقعًا وهدفًا لخلايا التنظيم، مشيرة إلى أنه خلال عمليات المداهمة والتمشيط اعتُقل 110 أشخاص مشتبه بتعاملهم مع التنظيم.
لكن عمليات الاغتيال لم تتوقف، إذ تعرض الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” شرفان درويش، لمحاولة اغتيال بريف حلب الشرقي، بعد يوم واحد من إعلان انتهاء المرحلة الأولى.
وفي 25 من حزيران الماضي، أصدر تنظيم “الدولة” تسجيلًا جديدًا حول عملياته العسكرية التي يقوم بها في سوريا تحت اسم “ملحمة الاستنزاف”، وثّق خلالها عملياته من آب 2019 حتى أيار الماضي.
ونفذت قوات التحالف 52 عملية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، خلال أيار الماضي، بينما نفذ التنظيم، خلال الشهر نفسه، 51 عملية في سوريا، قُتل وجُرح خلالها 93 شخصًا يقول التنظيم إنهم من قوات النظام السوري أو من “قسد” و”الوحدات” في سوريا، و132 عملية في العراق، حسب إحصائيتين أعلن عنهما الطرفان.
المصدر: عنب بلدي