ارتفعت حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر حيث بلغت أكثر من (7895) اسيرا، فيما يواصل الاحتلال فرض جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، وأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو (258) أسيرة، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، بحسب التقرير الإعلامية الى أكثر من (500) طفل، بينما اعتقلت سلطات الحكم العسكري بعد السابع من أكتوبر (64) صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال (43)، وجرى تحويل (23) منهم إلى الاعتقال الإداري، وصعدت سلطات الاحتلال من سياسة الاعتقال الإداري وبلغت أوامر الاعتقال بعد السابع من أكتوبر أكثر من (4430) أمر اعتقال إداري ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد منها أو امر بحق أطفال ونساء .
وصعد جيش الاحتلال وبغطاء سياسي من حكومة التطرف الإسرائيلية من سياسته التنكيلية وممارساته الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المدن والقرى الفلسطينية حيث يرافق حملات الاعتقالات المستمرة منذ السابع من أكتوبر جرائم وانتهاكات متصاعدة وعمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب وعمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديدا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وتشمل حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر وفقا للتقرير، وكل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن وإنه إلى جانب حملات الاعتقال هذه فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية منهم أفرادا من عائلات المعتقلين .
ونتيجة استخدام الأساليب القمعية والوحشية بحق المعتقلين في سجون الاحتلال استشهد في زنازين التعذيب بعد السابع من أكتوبر، 13 أسيرا على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لجرائم التعذيب الممنهجة وعمليات التنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، عدا عن سياسة التجويع، والعزل المضاعف التي فرضت على الأسرى إضافة إلى تصاعد الجرائم الطبية والتي شكلت سببا مركزيا لاستشهاد أسرى .
وكانت بعض وسائل الإعلام تحدثت من خلال تقارير تم نشرها كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، كما كشف مؤخرا عن استشهاد 27 معتقلا من غزة، فيما يرفض الاحتلال حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين .
وان هذه الأرقام والمعطيات والوقائع لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها حيث يتم اعتقالهم بظروف صعبة ودون أي غطاء قانوني، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، علما أن أعدادهم تقدر بالآلاف، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضفة بهدف العلاج وبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر شباط/ فبراير، أكثر من (9100)، من بينهم (3558) معتقلا إداريا، و(793) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي .
قوات الإحتلال الصhيوني تمارس أسوء الممارسات الإرhابية بحق الأسرى الفلسطينيين وخاصة لما يجري بقطاع غزة، إنها تكرار لأساليب الNازيين بالحرب العالمية الثانية، أين حقوق الإنسان، وأسرى الحرب ، والعهود والمواثيق الدولية، إننا أمام جيش خارج عن القانون الدولي يمارس شريعة الغاب وبدعم غربي بقيادة أمريكا.