واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إدراج 11 فردا وكيانا على قوائم عقوباتها بسبب دعمهم النظام السوري.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية على لسان متحدثها ماثيو ميلر.
وقال البيان: “تقوم الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) بإدراج 11 فردا وكيانا على قوائم العقوبات لدعمهم نظام الأسد في سوريا من خلال تيسير عمليات تحويل مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات“.
وأوضحت أن العقوبات تشمل “كيانات تساعد نظام الأسد على جني الملايين من قطاع التعدين”، دون تسمية تلك الكيانات.
وقالت الخارجية الأمريكية إن “سوريا أصبحت في ظل نظام الأسد رائدة في إنتاج وتصدير الكبتاغون، وهو منشط من نوع أمفيتامين يسبب درجة عالية من الإدمان ويتم الإتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأضافت أن نظام الأسد “يجني إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير السلع المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية. ويعتمد النظام أيضا على شركات الخدمات المالية السورية للتحايل على العقوبات وتنفيذ التحويلات المالية بالنيابة عنه”.
وأشارت إلى أن “الأرباح غير المشروعة التي يجنيها النظام من هذه الأنشطة تدعم قمع الأسد للسوريين وتقوض الاستقرار والأمن والصحة العامة في المنطقة على نطاق أوسع”.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة “ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لها لمواجهة النشاط المالي غير المشروع الخاص بالنظام ومكافحة تهريبه للكبتاغون وغيره من المخدرات الاصطناعية”.
وأوضحت أن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بعملية الإدراج بموجب “قانون قيصر” لحماية المدنيين في سوريا الذي تم اعتماده عام 2019، والذي ينص على فرض عقوبات ثانوية على أي شخص يثبت أنه يقدم دعما كبيرا للحكومة السورية عن علم، وكذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 الصادر بتاريخ 17 أغسطس/ آب 2011 والقاضي “بحظر ممتلكات الحكومة السورية وحظر معاملات معينة ذات صلة بسوريا”.
وبتاريخ 17 يونيو/ حزيران 2020، دخل “قانون قيصر” حيز التنفيذ بعد إقراره من الكونغرس الأمريكي وتوقيع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب على القانون في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
المصدر: الأناضول/القدس العربي
إدراج 11 فردا وكيانا على قوائم عقوباتها بسبب دعمهم النظام السوري من خلال تيسير عمليات تحويل مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات، كلام جميل ويستحق هؤلاْ وأمثالهم أكثر من ذلك ، ولكن هل هذه العقوبات تنهي النظام؟ أم سيدس أفراد وكيانات غيرها؟ لإنهاء الطاغية الطريق والحل بتطبيق القرارات الأممية.