عن المواطنة | والديمقراطية | والهوية

أحمد العربي

القول بالمواطنة السورية (عندنا) يعني انتماء إلى الدولة السورية التي هي اولا.الشعب بتنوعه الاثني والديني والمناطقي الجهوي. وتساويهم على قاعدة المواطنة نفسها أمام القانون والدستور وبكل شؤون الدولة

.ثانيا. الأرض التي هي سوريا بحدودها المعترف بها دوليا

.ثالثا . الدولة التي تحكم الأرض والشعب باسم الشعب وهي اما استبدادية (باشكال دينية أو عقائدية أخرى مختلفة). او ديمقراطية وهي بذلك تحقق مصلحة الشعب بكل مواطنيه عبر الوسائل الديمقراطية المعروفة . من تداول سلطة  و الدستور التوافقي. والقانون المعبر عن مصلحة الشعب. والمجلس النيابي المنتخب . والقضاء العادل. والصحافة الحرة. والمجتمع المدني والأهلي الحي.. الخ

.هذا عن المواطنة المتساوية واقترانها مع الديمقراطية

.أما موضوع الهوية .. فكل مكون في الدولة الديمقراطية له حق الانتساب كهوية لما يريد .على أن لا يتناقض سياسيا وسلوكيا مع الدولة الوطنية الديمقراطية.. فحق للمسلم ان ينسب للامتداد الاسلامي . وكذلك.. العربي. او الكردي. او الآشوري. الخ.

 وكل هذه الانتماءات تعني كتنوع مجتمعي. ان لم توضع في مواجهة الدولة الوطنية الديمقراطية لمجموع الشعب السوري في دولته السورية

10.3.2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى