أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مساء الاثنين، مرسومين رئاسيين يقضيان بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين في القطاع الحكومي بنسبة 50%، وذلك بالتزامن مع زيادة على سعر ربط الخبز المدعومة بنسبة 100%.
زيادة الرواتب
وقالت صفحة “الرئاسة السورية” إن الأسد زاد الرواتب المقطوعة بنسبة 50% للعاملين المدنيين والعسكريين، موضحةً أنه يشمل المشاهرين والمياومين والمؤقتين، سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أو بموجب صكوك إدارية، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.
وأضافت أن الأسد أقرّ بموجب مرسوم آخر، زيادة 50% على المعاش التقاعدي لأصحاب المعاشات التقاعدية، من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة.
وكان الأسد قد أصدر مرسومين مماثلين في آب/أغسطس 2023، قضيا بزيادة 100% على الرواتب والأجور كل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين.
رفع سعر الخبز
وأتت الزيادة الجديدة من الأسد عقب دقائق من رفع حكومته سعر ربطة الخبز التمويني المدعومة 100%، وسعر ليتر المازوت المدعوم المقدم للأفران بنوعيها العام والخاص نحو 200%.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في بيان، إن الوزارة عدّلت سعر ربطة الخبز التمويني زنة 1100 غرام للمواطن، من 200 إلى 400 ليرة سورية في الأفران العامة والخاصة، أي بنسبة 100%.
وأضافت أنها عدّلت كذلك سعر المازوت المدعوم المقدم للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ليرة، أي بنسبة 185%.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن الوزارة قولها إن السعر الجديد “ليس رفعاً لسعر الربطة بقدر ما هو مساهمة من المواطن في تحمل جزء بسيط من عبء التكلفة لضمان استدامة تدفق وتوفر هذه المادة الأساسية”، مضيفةً أن تكلفة تأمين الرغيف اليومية ارتفعت إلى “ما يزيد عن 7 آلاف ليرة”.
ولم تتطرق الزيادة إلى الخبز السياحي، والتي ارتفعت بدورها مع نهاية كانون الثاني/يناير، إلى 11 ألف ليرة سورية للربطة الكبيرة، بينما ارتفع سعر الربطة الصغيرة إلى 6500 ليرة.
المصدر: المدن
مختار حي المهاجرين يمارس دوره كمختار بزيادة الرواتب 50% ويزيد الأسعار مباشرة 100% الى 185% بالإضافة الى الزيادات الأخيرة للمشتقات البترولية البنزين والمازوت والفيول و… 50% الى 65% مواطننا مايزال يعيش بالدرجة العاشرة تحت الفقر .