![](https://arabiansforum.net/wp-content/uploads/2024/01/download-1-1.jpg)
الأخوة في الموقع تحية وبعد..
رد على أحمد العربي.
نشر السيد أحمد العربي منذ يومين دراسة عن كتابي / تقرير الى غودو / قيد النشر، (حيث وصله بالواتس كالكثير ممن طلبه) وفيه الكثير من المغالطات بحقي أوردها، أولا: أنا لم أكن مغطى من النظام مطلقا، والدليل أني منعت أو توقفت عن الكتابة فترات عدة على مدى 22 عاما، وإذا جمعت فترات كتابتي فلا تتعد ربع خدمتي في الجريدة، وذلك بسبب معاركي مع حيتان الفساد وخلافاتي المستمرة مع ادارات متلاحقة في الجريدة.
اطلاقا لم يكن موقفي منسجما مع موقف النظام لا في احداث الثمانينات ولا غيرها، واثناء حرب العراق عام 91 كان موقفي مغايرا وكتبت ضد التحالف وعوقبت وتم نقلي الى المطبعة وأخذت اجازة بلا راتب لمدة سنة.
كنت بعثيا حتى عام 2004 وسببت مشاكل كثيرة بسبب نشاطي الحزبي أبرزها مشكلتي مع الزعبي واتهامه بالفساد قبل اقالته بسنة، وخضعت لتحقيقات وعقوبة بسبب ذلك، وحين عرقل مشروع الاصلاح انسحبت من الحزب منذ ذلك الوقت، وكنت البعثي الوحيد الذي أيد اعلان دمشق وقتها.
وفي عدرا العمالية خطفت من قبل الاسلامويين مع اسرتي التي ظلت لسنة ونصف، ونهب بيتنا وتحطمت سيارتنا.
كنت مع الربيع العربي قولا وقالبا، ولكن كنت ضد ركوبه وتحطيمه من قبل الاسلام السياسي البغيض الذي دمر هذا الربيع وأعاد البلدان العربية لحضن العسكر.
انتقدت في كتابي نتائج الثورات وليس الثورات بحد ذاتها.
طوال عملي في الجريدة كان ممنوعا أن استلم لو رئاسة مكتب صغير، ورغم اني من اشهر الصحفيين السوريين وحققت حضوري في أقسى الظروف، وكانت تصلني اكبر ملفات الفساد فلم تسمح اخلاقي باستغلالها رغم حرماني من كل الامتيازات التي تذهب للعواينية، وكنت أشتغل ككهربائي لأعزز وضعي واستطيع العيش بكرامة.
وطالما كتبت وعلى صفحتي ان الحل هو بناء دولة ديمقراطية تكون للجميع لا دولة اللون الواحد، وقانون ومؤسسات حقيقية يكون المعيار فيها للكفاءة وليس للولاء.
ان كتاب بحجم تقرير الى غودو / الذي وصفه الكثيرون بأنه مبهر وقارنوه بداغستان بلدي لحمزاتوف وغيره، يحتاج قراءة متأنية لأنه يلقي الضوء على كل مناحي حياتنا، لا لصحفي يكتب دراسات عن عشر روايات في شهر واحد، وقراءة رواية واحدة من أجل دراستها تحتاج اسبوعاً.
ان ما ورد في مقالة السيد احمد العربي يصل لدرجة الافتراء مع احترامي لجهده.
ولي صفحتان باسمي على الفيس، فواز خيو ، والكاتب الصحفي فواز خيو ، ومن يتابعهما يعرف من أنا .
أرجو نشر ردي هذا في موقعكم ولكم الشكر.
فواز خيو
حق الرد مُصان من قبل موقع ملتقى العروبيين وهذا يحسب له، والف تحية للكاتب “فواز خيو” لهذا التصحيح بسيرته ومواقفه الوطنية التي نعتز