بدأت هوايتي في الكتابة منذ الصغر

قرار المسعود

          إنها السيدة رنا عبد العزيز صالح المداح من النساء التي أخذت سبيل عالم الكتابة و الشعر و الإبداع بعزيمة و إصرار و بإقدام كبير على إتمام المشوار المنشود. فهذه الشخصية المتميزة  تدخل في خانة الاستثناء نظرا للظروف و الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها التي نختصرها في ما يلي :

  • المؤهل التعليمي : بكالوريوس اقتصاد منزلي تخصص إسكان وإدارة منزل
  • الأعمال : كاتبة وناشرة – صاحبة دار الطاووس للنشر دورات – تحليل الشخصية عن طريق خط اليد. – لغة الجسد. – تحليل رسومات أطفال. – إعداد مدرب. – دورة تجميل متخصصة – تحرير المشاعر.
  • المؤلفات : الشمع الأحمر عام 2012م – أدب الرسالة – أثلام وآلام عام 2013م .
  • المجموعات القصصية: أنا مجرمة عام 2015م رواية – إعدام زوجة 2016م رواية.
  • المشاركات : ندوة تجربتي في معرض بيروت عام 2012م – كلية دار الحكمة جدة – توقيع المؤلفات في عدة معارض دولية – عدة لقاءات تلفزيونية في التلفزيون السعودي القناة الثقافية برنامج صباح الثقافية وبرنامج هي، قناة روتانا خليجية برنامج سيدتي, والتلفزيون اللبناني قناة LBC ،عدة لقاءات على إذاعة جدة وبانوراما أف إم – عدة حوارات صحفية في صحف ومجلات .

        السيدة رنا عبد العزيز صالح المداح المقيمة بالمنطقة الغربية للمملكة العربية السعودية تمثل صورة المرأة السعودية الحقيقية للعالم الخارجي الذي ربما يجهل عنها الكثير و الكثير و يظهر من خلالها الواقع الذي تربع و نبع منه العمل البشري الأول في الكون. فهذه المرأة بواسطة أعمالها طرقت باب المساهمة فيما خفي من قدرات و إبداعات أصيلة للمرأة السعودية و أعطتها صورتها التي يجب لها كمرآة لواقع مجتمعها.  فهذه المبدعة والزوجة والأم الدئوب هي المثال الذي يجسد الإقدام على بلوغ الهدف بتخطيط و صبر المؤمنات المتيقنات من عملهن.  في نفس المنوال تقول في إحدى اللقاءات:

” أما لمن قال إنني متمرّدة أقول: نعم. إنه تمرّد الشجعان. لقد تمرّدت على الضعف، وتمرّدت على الخوف من المستقبل. وتمرّدت على العيش في الماضي، واعتبرته دروساً تحملنا لمسقبل نصنعه بأيدينا. وفكرنا، ووفق معطيات عصرنا، فتمرّدتُ على قيودٍ لو استسلمت لها لما سطرت هذه الكلمات، ولما خرج نتاجي من داخل الصندوق.

أما من قال إنني عنيدة ومغرورة، فله أقول: نعم. أنا عنيدة في الحق، وعنيدة في تحقيق هدفي في الحياة. لكن مغرورة!.. فهذه أعرفها تماماً. إنها مقبرة الإبداع والمبدعين، ولن تجد طريقاً إلى نفسي، بإذن الله، إنما هي الشعرة الفاصلة بين الغرور والثقة بالنفس. وأنا ولله الحمد أثق بنفسي وبما أكتبه في تواضع يليق بخطوتي الأولى، التي أخطوها اليوم أمامكم على طريق تحقيق ذاتي، وصعود أولى درجات النجاح.”

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سيرة وانجازات لسيدة تمثل الصورة الحقيقية للمرأة السعودية للعالم الخارجي الذي يجهل عنها الكثير و الكثير ، إنها السيدة رنا عبد العزيز صالح المداح ، بارك الله بأمثالها .

زر الذهاب إلى الأعلى