لست بشاعرٍ يا غزة – فَمِنْ آلامكِ أَنْطَقَتِ الصِبْيان و الحَجَر
كَيْفَ لا أتَكَلم مِنْ حالكِ – وقد صاح العالم مَنْ أقام ومَنْ هَجَر
مِنْ المجازرِ و الدمارِ – فَنادتْ كل الكائنات و حتى الشجر
أَوْقِفوا الحرب و قتل – الأطفالِ يا أهل الدراية و البَصر
يا غلفُ القلوب – أهذا مِن الإنسانية و سلوك البشر
فَمِنْ وحيكِ أنْشُدُ – بكل وجداني الذي ضاق و أتحسر
يا أرض الأنبياء – أريد الجهاد والشهادة فيكِ حتى أقبر
إنها أرض الأقصى – التي يصلي في ربوعها كل البشر
المرابطون يجاهدون – وسلاحهم إلا الإيمان و الله أكبر
على المغضوب عليهم – محتلون يريدون أن يعلمونا التحضر
فجاسوا خلال الديار – و كنتم لفيفا و لن يبقى منكم أثر
يعرفون ما وعدهم الله – وأن مسكنهم يوم القيامة في صقر
وعدٌ لا ريب فيه – هل تهيأت الأسباب و جاء القدر؟
شعر جميل ومفعم بروح الثورة والدعم لشعبنا المكلوم بغزة [لست بشاعرٍ يا غزة .. فَمِنْ آلامكِ أَنْطَقَتِ الصِبْيان و الحَجَر …. كَيْفَ لا أتَكَلم مِنْ حالكِ .. وقد صاح العالم مَنْ أقام ومَنْ هَجَر ……..وعدٌ لا ريب فيه .. هل تهيأت الأسباب و جاء القدر؟] .