جدد الجيش التركي، استهدافه مواقع تمركز قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف محافظة حلب شمالي سورية، عقب استهداف “قسد” قاعدة للجيش التركي في المنطقة.
وأوضح مصدر في وحدات الرصد والمتابعة الخاصة بالمعارضة السورية لـ”العربي الجديد” أنّ الجيش التركي استهدف مواقع عدة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف حلب الشمالي، عقب قصف استهدف موقعاً للجيش التركي.
وأشار إلى أنّ المواقع التي استهدفها الجيش التركي تقع في كل من مرعناز والمالكية والشوارغة، إضافة لقاعدة مشتركة بين قسد وجيش النظام السوري، بالإضافة لقصف على أماكن تمركز لـ”قسد” في محيط منطقة دابق.
وذكر المصدر أن “قسد” استهدفت موقعاً للجيش التركي في كلجبرين، بحجة الرد على قصف تتعرّض له مواقعها في شمال سورية، حيث جدد الجيش التركي استهدافه مواقع تمركز عناصرها في المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش التركي استهدف أيضاً بقذائف المدفعية الثقيلة موقع في بلدة تل رفعت، بالإضافة لموقع آخر قرب مدينة الباب.
في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير صدر عنه السبت، أن المدفعية التركية استهدفت قرى توخار وجات وجبل صياد في ريف منبج شرق حلب، لافتاً إلى أن القوات التركية استهدفت قرية قرط ويران الجمعة.
وفي الخصوص، أوضح الباحث السياسي محمد المصطفى لـ”العربي الجديد” أن الجانب التركي يحافظ على وتيرة التصعيد، مع عزمه قصف مواقع حزب العمال الكردستاني وجميع الجهات المرتبطة به، بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي، إحدى القوى الفاعلة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وكانت تركيا قد هددت بشن عمليات عسكرية إضافية في سورية، وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن القوات التركية “حيدت” 7 عناصر من تنظيم “حزب العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب الكردية” في عملية شمالي سورية دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الجمعة، إنّ تركيا قد تنفذ مزيداً من العمليات العسكرية داخل العراق وسورية إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن “سورية هي المورد البشري الرئيسي لحزب العمال الكردستاني”.
وأوضح “بموجب القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، تركيا لها كل الحق في تنفيذ عمليات للحفاظ على أمن حدودها. القوات المسلحة التركية فعلت وستفعل كل ما هو ضروري أينما ومتى كان ضرورياً”.
المصدر: العربي الجديد
عقب استهداف “قسد” قاعدة للجيش التركي في المنطقة ، تجدد القوات التركية استهدافها لمواقع “قسد” بالشمال شرقي سورية ، رسائل متبادلة وتصفيات حسابات بين قوى إحتلال وسلطة أمر واقع ، لأن سورية بدون سيادة .