كشف موقع “هاشتاغ سوريا” المقرب من النظام السوري، أن بشار الأسد اتخذ عدداً من الإجراءات لإعادة هيكلة “الأجهزة الأمنية” و”حزب البعث”، بهدف ما سماها “قيادة البلاد نحو المدنية”، ومن المقرر أن يعلن عن عدد من القرارات بهذا الخصوص خلال أيام.
وقال الموقع إن رئيس النظام بشار الأسد بدأ العام الجديد بقرارات وصفها بـ”استثنائية”، حيث يجري العمل على ما اعتبره “أهم ملفين في التاريخ المعاصر للدولة السورية”، وهي “الأجهزة الأمنية” و”حزب البعث”، مضيفاً: “ستُلحظ ترجمة هذا العمل خلال الأيام القادمة، وستكون بكل بساطة نقطة التحول باتجاه سوريا المدنية”.
إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية
وبحسب الموقع، “صدرت توجيهات بدمج بعض الفروع الأمنية، خلاصتها ما توصلت إليه لجان القصر بأن تكون الأجهزة المذكورة أمناً للمواطن لا عليه”، على حد زعمه.
وتهدف الخطوة إلى إلغاء بيروقراطيتها بعدما دمجت العديد من الفروع في الشعبة أو الإدارة الواحدة، وإلغاء فروعٍ أخرى في خطوة موازية، وفقاً لـ”هاشتاغ سوريا”.
وأكد الموقع إلغاء العديد من الأقسام التي كانت مهمتها متابعة عمل حكومة النظام وأداء العاملين، مع التوجيه بالابتعاد التام عن الأداء الإداري والمدني والإبقاء على العمل الأمني الفعلي، لتقوم تلك الأجهزة بعملها الحقيقي الذي يهدف لبسط حالة الاستقرار والأمان في البلاد.
“تغييرات جذرية في حزب البعث”
على صعيد آخر، ووفقاً لـ”هاشتاغ سوريا” فإن الدراسات والسيناريوهات المرسومة لـ”حزب البعث” بدأت حيز التنفيذ، وفق رؤية واضحة لتغييرات جذرية لم يعهد الحزب في تاريخه مثلها.
وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تبلورت الرؤية التامة لـ”الحزب المتجدد”، علماً أن القيادة اضطرت لتأجيل اجتماعها بعد أن تمت الدعوة له قبل عدة أشهر لأنه من المكتوب له “ألا يكون اجتماعاً روتينياً”.
وزعم الموقع أن نتائج وثمار هذه القرارات ستبصر النور خلال العام الجاري، حيث يأمل السوريون أن يحمل معه قارب نجاة للبلاد وأبنائها نحو المستقبل الذي يليق بسوريا والسوريين.
محاولات لتغيير جلد النظام
وخرجت أخيراً تسريبات صحفية حول خطة روسية لإعادة هيكلة أجهزة الأمن والاستخبارات التي يديرها النظام السوري، وتقضي بإنهاء وإحلال بعض الأفرع الأمنية ودمجها ببعضها. وتزامن ذلك مع صدور سلسلة تعيينات جديدة في قوات النظام، يخص بعضها جهاز المخابرات الأكثر دموية لدى النظام، المسمى المخابرات الجوية.
وجاءت هذه التسريبات بعد أيام من إعلان بشار الأسد عن “إصلاحات في حزب البعث”، حيث أعطى التوجيهات لاختيار قيادات جديدة للحزب بعد أكثر من عقد على وجود القيادات الحالية في مناصبها.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا
((بشار الأسد اتخذ عدداً من الإجراءات لإعادة هيكلة “الأجهزة الأمنية” و”حزب البعث”، بهدف ما سماها “قيادة البلاد نحو المدنية”)) هل كانت غير مدنية ؟ أي عسكرية ! أم أمنية ! أم دينية ! المايسترو هو ذاته والعصابة منةذات المدرسة فأين التغيير ، أم إن الحية ستغير جلدها لتبدو أكثر ملائمة ؟.