أهواكِ في الصحوِ إشراقًا وفي المطَرِ
.
في الثلجِ أيامَ كنتِ بهجةَ النظرِ
.
في العُسرِِ في اليُسرِِ في صبرٍ وفي جلدٍ
.
في القَمْعِ قابضةً صمتًا عى الجمْرِ
.
أشتاقُ حَرّها كالأشواقِ يَلْفحُني
.
ألوذُ من بردِها في الليلِ بالسمَرِ
.
لو رشفةٌ أرتوي من نبْعِ فيجتِها
.
أو نسمةٌ من صَبا بردى بها تَسري
.
من ذا أحبَّكِ مثلي ناسكًا دنِفًا؟!
.
حتى نزارٌ تَلهّى عنكِ بالقُمُر(*) ههههه * الجميلات
.
قد أشركَ الغيدَ في حبِّيك من ولهٍ
.
وهامَ دونكِ في حلٍّ وفي سفرِ
.
لله طيفيَ في الحاراتِ والهةً؟!
.
من جاس في حرمي أغفى على سُُرري؟!
.
واجتثَ نارَنْجتي غلاً وداليتي
.
والياسمينةَ في ثأرٍ من العِطْرِ
.
تبكي النوافيرُ أهلاً طالَ نأيُهمُ
.
بيضُ الوجوه ومهوى السمعِ والبصرِ
.
لن يبقى منكمُ في حاراتِنا لَممٌ
.
في صحنِ بيتٍ لنا أو في ثرى قبرِ
شعر جميل ومعبر عن عشق دمشق وبالمطر خاصة [أهواكِ في الصحوِ إشراقًا وفي المطَرِ .. في الثلجِ أيامَ كنتِ بهجةَ النظرِ .. في العُسرِِ في اليُسرِِ في صبرٍ وفي جلدٍ] .
.
.