أَبو عبيدة هو المتحدثِ الرسميِّ الإعلاميِّ لكتائبِ الشهيد عِزِّ الدِّينِ القَسَّامِ ،الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية _ حماس.
يعد أبو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال لدى العدو الإسرائيلي .نظرًا لاعتباره الشريان الرئيس للحرب النفسية والحرب الإعلامية، التي تفرضها حركة حماس و فصائل المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني.
هو القائد الذي يبعث املأ ونصرا في قلوب الفلسطينيون والعرب ،ويرعب ويقلق العدو الإسرائيلي وكيانه الغاصب.
بخطاب واثق وجريء يهدد ويتوعد، و كذلك يبشر ويطمئن ..
متحدث إعلامي محنك وقائد عسكري هذا ما وصفه الصحافي عبد الله المرزوقي .الذي أجرى معه حوارا في العام 2008.
برز اسمه في قطاع غزة وفلسطين عامة ،في أحداث الشيخ جراح وجاء رده فاضحاً للعدو الإسرائيلي وسياساته العنصرية والارعابية ضد الفلسطينيين في الداخل، وهو إحد ابرز واهم شخصيات المقاومة. عرف بتخفيه الدقيق وحفاظه على سرية هويته
حيث لا أحد يعرف شكله او هويته الشخصية الا القليل من رجال وشخصيات المقاومة، ووجوده بين صفوف حركة المقاومة، إضافة الى الكثير من الكاريزما الإعلامية والخطابية الفاضحة للعدو الإسرائيلي.
ادى ابو عبيدة دورا كبيرا في الحرب النفسية على العدو الصهيوني، وكيانه وشعبه. اي في كل مرة يظهر دائما بكوفية حمراء ومخاطباً بشجاعة وقوة
اسمه وشخصيته غير معروفه ،لكن المتداول أن اسمه هو حذيفة عبدالله الكحلوت من بلدة في قطاع غزة لأسرة نزحت بعد أحداث النكبة العام 1948. واستقرت في منطقة جباليا. قصف العدو الإسرائيلي منزله مرتان عامي 2008 _و2012.
لكن العدو الإسرائيلي فشل في استهدافه شخصيا
. شكل ابو عبيدة ظاهرة شعبية جماهيرية في فلسطين والوطن العربي. وفي كل ظهور علني له يظهر الاحتفاء الكبير به من الجماهير والترقب الدائم لخطاباته في فلسطين وارض العرب.
يؤدي دورا مهما على الصعيد العسكري ،اي انه أبدع في قيادة العمليات العسكرية والتنسيق والتعاون ضد العدو الإسرائيلي. ظهوره الإعلامي الأول كان في العام 2006.
عندما أعلن عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
لذا اوحى تواجده في المشهد الإعلامي والعسكري مؤخرا بحالة قلق وكابوس ملحوظ ودائم على العدو الإسرائيلي الذي وضعه على قائمة المطلوبين.
ونشرت وسائل إعلام عبريّة في العام 2014.
بإيعازٍ من جهاز الشاباك صورةً زعمت أنها لأبي عبيدة وقالت إنها مأخوذةٌ من شاشة قناة الأقصى حيث يظهر فيها وجه أبي عبيدة الملثّم، وفي الأسفل صورة أخرى لشخص ذي لحية، وكُتب مقابل اسمه «حذيفة سمير عبد الله الكحلوت»، لكن حركة حماس نفت هذه المزاعم الإسرائيليّة مؤكدة أن الصورة مركّبة ومشيرةً إلى أن الهدف منها هو محاولة الوصول لأي معلومات حقيقية عن هوية الناطق باسم الكتائب، والذي يعد فعليًا أحد القادة البارزين في الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية _ حماس.
ويرى عددٌ من المحللين والمهتمّين بالشأن الفلسطيني/الإسرائيلي أن خطابات القائد أبي عبيدة وبياناته ذات مصداقيّة وموثوقية عالية ،خصوصًا وأنه يُعلن عن الخسائر في صفوفِ حماس وقوات العدو الصهيوني على حدٍ سواء دون تفخيم في طرف أو تقليل في الطرف الثاني، بل إنّ المراسلة العسكرية الإسرائيلية غيلي كوهين أعلنت أن الجمهور الإسرائيلي يثقُ بتصريحات الناطق باسمِ كتائب عز الدين القسام أكثر من الناطقين الرسميين الإسرائيليين!!
المصدر: الشراع
القائد أبي عبيدة المتحدثِ الرسميِّ الإعلاميِّ لكتائبِ الشهيد عِزِّ الدِّينِ القَسَّامِ ،الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية _ حمــاس وبياناته ذات المصداقيّة والموثوقية العالية تشكل حرب إعلامية قوية بحرب غزة ، ليكون وجوده في المشهد الإعلامي والعسكري مؤخرا أحدث حالة من القلق وكابوس ملحوظ ودائم على العدو الصهيوني الذي وضعه على قائمة المطلوبين