في غزّةْ
شعبٌ محكومٌ بالاعدامْ
تُهْمَتُهُ : رفْضُ الاسْتِسْلامْ
حكمٌ اصدرهُ حاخامْ
ممهورٌ بالاختامْ
من ساسةِ واشنطنْ وقضاةِ امستردامْ
وشهودُ الحكمِ الأقزامْ :
رؤساءٌ عربٌ وملوكْ
أمراءٌ وشيوخٌ وديوكْ
أرفَعُهُمْ منزلةً في نظر البيت الأبيض عبدٌ مملوكْ
يتلقِّى شرعيّتِهُ منْ “شايلوكْ” !
————
ياغزَّةْ
يا موقدَ ثورتِنا
يا رمزَ العزةّْ
في قاموسِ عروبتِنا
يا عاصمةَ الحريَّةِ والثَّوْرَةْ
وَحْدَكِ أنتِ الحرّةْ
ولذا نَسْأَلُكِ النُصْرَةْ
وحدكِ أنتِ مؤهلةٌ لحمايةِ أمتِنا
وفُتاتِ كرامتِنا
وحياضِ عواصِمِنا
ردِّي العدوانَ عنِ الدولِ العربيَّةْ
الكُبرى والصُغرى
من طنجةَ أو قرطاجَ.. إلى بصرى !
أمَّا أمراءُ الاعرابِ فأشرفهم يا غزة
مكشوفُ العورةِ .. كَالْعَنْزَةْ !
أمَّا أشْجَعُهُمْ فَجَبَانٌ رِعْدِيدٌ مثلُ .. إِوَزَّةْ !
روما 14 / 7 / 2014
=====
هذه القصيدة منشورة في ديوان [شجون بحار حلبي] الذي صدر في 2022 بعد رحيل الشاعر محمد خليفة تكريماً له.
شعر جميل معبر عن شعبنا الفلسطيني المقاوم بغزة [في غزّةْ .. شعبٌ محكومٌ بالاعدامْ .. تُهْمَتُهُ : رفْضُ الاسْتِسْلامْ …. أمَّا أمراءُ الاعرابِ فأشرفهم يا غزة .. مكشوفُ العورةِ .. كَالْعَنْزَةْ ! .. أمَّا أشْجَعُهُمْ فَجَبَانٌ رِعْدِيدٌ مثلُ .. إِوَزَّةْ !] رحم الله المناضل الشعر العروبي محمد خليف وأسكنه فسيح جنانه كان مستشرفاً لشعبنا الحر بغزة منذ عشرة أعوام .