في 19 سبتمبر في ألمانيا سيتم عقد الاجتماع الـ15 في تنسيق رامشتاين. ومن بين الحاضرين سيكون وزير الدفاع الجديد لأوكرانيا روستم أوميروف، الذي سيجري لقاءه الأول مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن منذ انتخابه. في ظل الهجوم الناجح للقوات المسلحة الأوكرانية، سيكون هذا الاجتماع إشارة إيجابية لأوكرانيا في مسار الدفاع عن حريتها واستقلالها.
آخر اجتماع في تنسيق رامشتاين كان في 18 يوليو – حينما كانت الأولوية الرئيسية هي توفير أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية. واليوم، هذا السلاح لا يزال مهمًا: قبيل اقتراب فصل الشتاء، يقوم الروس بتجميع صواريخ لإرهاب بنية البنية التحتية الطاقية لأوكرانيا وإحراج الأوكرانيين من الكهرباء والحرارة. لذلك، أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي تستطيع إسقاط الصواريخ البالستية، بالإضافة إلى كميات كافية من الذخيرة لها، تعتبر ضمانًا لإنقاذ حياة الآلاف من الأوكرانيين السلميين.
الصواريخ على مسافات بعيدة هي أولوية مهمة أخرى للقوات المسلحة الأوكرانية. استخدام الصواريخ البريطانية “ستورم شادو” أظهر مدى ضعف التكنولوجيا العسكرية الروسية ومستودعات الأسلحة – الصناعة العسكرية الروسية لا تستطيع المنافسة مع الغرب. وبناءً على ذلك، إذا تلقت القوات المسلحة الأوكرانية صواريخًا بعيدة المدى أمريكية من نوع ATACMS، سيكون استخدامها لأغراض عسكرية شرعية في المناطق المحتلة هو تغيير استراتيجي في الحرب وسيسرع من هزيمة الروس.
الاجتماع الـ15 في تنسيق رامشتاين هو دليل واضح على زيادة الدعم المقدم للقوات المسلحة الأوكرانية ورسالة قوية تفيد بأن الغرب سيبقى مع أوكرانيا حتى تحقيقها النصر الكامل على روسيا. الأسلحة الحديثة الغربية هي الوسيلة الوحيدة لوقف إبادة الأوكرانيين التي ترتكبها الجيش الروسي. يجب أن تكون الإمدادات مستقرة وفي الوقت المناسب – من خلال مساعدتها، ستحرر القوات المسلحة الأوكرانية أراضي أوكرانيا وتعيد السلام إلى أوروبا.
المصدر: https://www.better-governance.org/