أجرى النائب الأميركي فرينش هيل اتصالين هاتفيين مع الشيخ حكمت الهجري، المرجع الروحي في السويداء، وقائد جيش سوريا الحرة في قاعدة التنف العسكرية، العقيد محمد فريد القاسم.
ناقش هيل مع الشيخ الهجري الحراك الشعبي ضد نظام الأسد في السويداء.
بحث هيل مع العقيد القاسم ملف مكافحة تجارة الكبتاغون وحماية جنوب شرقي سوريا، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان.
أجرى النائب في الكونغرس الأميركي فرينش هيل، مساء أمس الجمعة، اتصالاً بكل من المرجع الروحي في السويداء الشيخ حكمت الهجري، وقائد “جيش سوريا الحرة” في قاعدة “التنف” العسكرية، العقيد محمد فريد القاسم.
وناقش هيل خلال الاتصالين اللذين تمّا بالتنسيق مع “المنظمة السورية للطوارئ” العديد من القضايا، على رأسها الحراك الشعبي ضد نظام الأسد في السويداء مع الشيخ الهجري، وملف مكافحة تجارة الكبتاغون وحماية المنطقة وسبل إيصال المساعدات إلى مخيّم الركبان، مع العقيد القاسم.
انتفاضة السويداء
واستفسر السيناتور (الجمهوري) في اتصال مطوّل مع الشيخ الهجري عن حقيقة ما يجري في محافظة السويداء التي تشهد حراكاً شعبياً واسعاً ضدّ النظام السوري منذ ما يقارب الشهر، وعن الأوضاع الأمنية، وخاصة بعد إقدام عناصر من النظام على إطلاق النار باتجاه حشود المتظاهرين أمام فرع “حزب البعث” داخل المدينة.
بدوره، أكد الهجري على مواصلة أبناء المحافظة احتجاجاتهم السلمية ضد نظام الأسد، والمطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وأعرب هيل عن ارتياحه إزاء التواصل مع المرجع والقائد الروحي للموحدين الدروز. وشدّد على ضرورة بناء علاقة وطيدة ومستمرة مع الهجري، مشيراً إلى أن سلامته الشخصية تعتبر “موضع اهتمام خاص” من قبل واشنطن.
مكافحة تجارة الكبتاغون وحماية جنوب شرقي سوريا
في الاتصال الثاني، ناقش هيل وزميله السيناتور برندان بويل، مع العقيد القاسم ملف مكافحة تجارة حبوب الكبتاغون المخدر، بالإضافة إلى حماية المنطقة المحيطة بقاعدة التنف العسكرية والمحاذية للحدود مع الأردن جنوب شرقي البادية السورية.
كما بحث النائبان الجمهوريان ومدير “السورية للطوارئ” معاذ مصطفى مع قائد “جيش سوريا الحرة” سبل وآليات إيصال المساعدات الإنسانية للمهجّرين السوريين المقيمين داخل مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، والذين يعانون أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا