دوت عدة انفجارات في ريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية شمال غربي سورية، بالقرب من قاعدة حميميم الروسية وسط تضارب الأنباء عن سبب هذه الانفجارات إن كان هجوماً بطائرات مسيرة أم تدريبات عسكرية.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن الانفجارات التي سُمعت في المنطقة ناجمة عن هجوم من قبل طائرات مسيّرة على القاعدة الروسية في مطار حميميم.
وأضاف المرصد أن المحاولات الروسية للتصدي للهجوم أدت لسقوط شظايا وبقايا قذائف صاروخية على مناطق مدنية بالمنطقة، ما أسفر عن سقوط جرحى واندلاع حرائق.
وقالت صفحة “ميناء جبلة” على فيسبوك، إنه تم إسقاط طائرة مسيرة وقعت بجبلة، فيما سقط صاروخ أو مسيرة في بناء “فرن الدكنجي” في حميميم “ولا نعلم إن كان هناك ضحايا حتى اللحظة ووصول سيارات الإسعاف”.
وتداولت صفحات محلية على فيسبوك صوراً تظهر اشتعال حرائق وتصاعد أعمدة الدخان من مناطق مختلفة في محيط المدينة، وأضرارا مادية في ممتلكات المدنيين، وقالت صفحة “الغاب سهل وجبل” إن الطيران المسير “استهدف قرية حميميم بريف جبلة وهناك إصابات نتيجة سقوط صاروخ على أحد الأبنية”.
من جهتها، قالت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام إن الأصوات التي سُمعت في جبلة ناتجة عن “تدريبات تقوم بها القوات المسلحة”.
قصف متبادل في الشمال السوري
من جهة أخرى، قُتل عنصر من قوات النظام السوري قنصاً، برصاص عناصر من “هيئة تحرير الشام” على محور موخص بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت فصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام على محاور بريف حلب الغربي، وطاول القصف بقذائف الهاون مواقع النظام في تلة “رشو” شمال اللاذقية.
من جهتها، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق قرى وبلدات الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان وسرمين بريف إدلب الشرقي، ومحاور بسرطون وتقاد بريف حلب الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن قوات النظام وروسيا قصفتا براجمات الصواريخ الأراضي الزراعية الواقعة شمالي سرمين، دون تسجيل إصابات بين المدنيين واقتصرت الأضرار على الماديات.
المصدر: العربي الجديد