أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، عن مقتل مسلح وإصابة آخر لدى محاولتهما التسلل نحو الأراضي الإسرائيلية عبر السياج الأمني الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة غرب سوريا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سوريين اثنين اقتربا من خط وقف إطلاق النار جنوب الجولان، مضيفةً أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بقربهما، لكنهما لم يتوقفا وتابعا التقدم نحو السياج الأمني الفاصل مع الأراضي السورية، ما استدعى إطلاق النار عليهما بشكل مباشر حيث قُتل أحدهما وأصيب الآخر.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إفيخاي أردعي في تغريدة، إن القوات الإسرائيلية “رصدت محاولة شخصين مسلحين الاقتراب من السياج الأمني واجتياز الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية”، مضيفاً أن “قوة عسكرية حضرت إلى المكان وباشرت من جانبها تطبيق أنظمة توقيف المشتبه بهما”.
وأكد أدرعي عدم وجود إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. وقال إن القوات الإسرائيلية قدمت الإسعافات الأولية للمُصاب في المكان.
والسبت، ذكرت شبكات محلية سورية أن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية أمنية داخل الأراضي السورية، موضحةً أن قوة إسرائيلية مدعومة بآليات اجتازت السياج الأمني واقتحمت أطراف قرية حرش الداكونة الخاضعة لسيطرة النظام السوري في ريف القنيطرة الجنوبي. وأكدت أن القوة الإسرائيلية اعتقلت شخصين سوريين يعمل أحداهما لصالح المخابرات الجوية بينما الآخر لصالح الأمن العسكري.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل نحو أسبوعين، عن اعتقال 5 سوريين حاولوا اجتياز السياج الأمني نحو الجولان، قبل أن يُعيد الموقوفين الخمسة نحو القسم الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري بعد إخضاعهم للتحقيق الأمني.
وتشهد المنطقة الحدودية من القنيطرة جنوب غرب سوريا، حالات تسلل مشابهة لاجتياز سوريين السياج الفاصل باتجاه القسم المحتل منها، تقوم على إثرها القوات الإسرائيلية باعتقالهم والتحقيق الأمني معهم ثم إعادتهم بينما تتحفظ في بعض الأحيان على آخرين.
ونهاية كانون الأول/ديسمبر 2022، أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال 3 أشخاص بعدما عبروا الحدود إلى الداخل الإسرائيلي من جهة الجولان السوري المحتل بطريقة “غير مشروعة”، لكنه عاد وأعلن عن إطلاق سراح اثنين منهما بعد انتهاء التحقيق معهما، بينما تحفظ على الثالث من دون أن يعطي أي معلومة عنه.
المصدر: المدن