نفى المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، توقيع الرسالة/البيان السوري العربي الموجه لروسيا. البيان الداعم لبشار الأسد ونظامه، والذي وقع عليه حوالي 300 من الشخصيات السورية والعربية “مثقفين وإعلاميين … إلخ”. وتبين أن مدير الجهاز المخابراتي “الأمن السياسي” السوري السابق، اللواء بهجت سليمان هو من أطلق البيان ونظمه، وهو من زج اسم عبد الحكيم عبد الناصر كموقع بدون علمه وموافقته.
وكتب عبد الحكيم عبد الناصر في رسالة موجهة لبهجت سليمان، تاريخ 18 أيار الحالي، حرفيا ” د. بهجت بخصوص البيان الصادر منكم للإدارة الروسية بغض النظر عن محتوى البيان لا يصح وضع اسمي على البيان بدون اخطاري وموافقتي. برجاء توضيح هذا لأني لم أقرأ هذا البيان من أساسه ألم تلاحظ انني لم اشارك في كل النقاش الذي دار حول هذا البيان. واعتبر هذا آخر لقاء في صفحتكم وشكرا “.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعد انتشار “التوقيع المفبرك” لأخيها عبد الحكيم على بيان/رسالة الاستجداء الروسية، انفة الذكر: “إذا أردتم أن تعرفوا موقف أسرة جمال عبد الناصر وأبنائه من النظام السوري، فأنا أقول لكم، وارجو أن تنشروا ما سأقول: موقفنا داعم للشعب السوري بلا تردد ولا حدود، ضد بشار الأسد وأبيه؛ وضد نظامهم تاريخياً، لأننا نعلم ما ارتكبه هذا النظام منذ عام 1967 بحق سورية وبحق مصر وبحق العرب جميعاً”.