إصابة عسكريين اثنين في قصف إسرائيلي على محيط دمشق

 طاول مناطق تنشط بها فصائل موالية لطهران وحزب الله اللبناني جنوب البلاد. حيث أصيب عسكريان سوريان بجروح في قصف إسرائيلي استهدف ليل الإثنين-الثلاثاء مواقع في محيط دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، التي نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه إنّ “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” في شريط عاجل “دوي انفجارات في محيط دمشق”، مشيرة إلى أن “وسائط الدفاع الجوي تتصدى لصواريخ العدوان الإسرائيلي في سماء محيط دمشق وأسقطت عدداً منها”، مشيراً إلى أن “العداون أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح وبعض الخسائر المادية”.

وطاول القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني يقع بين مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة.

وتنشط في المنطقة، وفق المرصد، فصائل موالية لطهران وحزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني في سوريا منذ العام 2013 دعماً للنظام السوري.

وتنفذ إسرائيل بين الحين والآخر قصفاً على مواقع عدة في سوريا، طال آخرها في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) مواقع في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد، وتسبب في مقتل أربعة عسكريين سوريين وفق الإعلام الرسمي.

وجاء القصف حينها بعد نحو أسبوع من استهداف إسرائيل لمطار الشعيرات العسكري وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: أ ف ب/اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى