قتيلان في ضربات جوية إسرائيلية في محيط دمشق

قُتل عنصران مواليان للنظام السوري في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مساء الإثنين مواقع عسكرية لمليشيات موالية لطهران في محيط دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بحسب المرصد “قتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق”.

وتابع المرصد “استهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار”.

وكان المرصد قد أشار قبيل ذلك إلى أن “صواريخ إسرائيلية، استهدفت ما لايقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات “حزب الله اللبناني وميليشيات إيرانية”.

وأشار المرصد إلى أن “اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق” أما الموقع الثالث ففي “المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية”.

وكان المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر واسعة في كل أنحاء سوريا، قد أشار في وقت سابق إلى عدم ورود معلومات على الفور عن خسائر بشرية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري “سانا” نقلا عن مصدر عسكري أن “حوالي الساعة 23,05 من مساء 21/8/2023 نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وكانت “سانا” قد أشارت سابقا إلى تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري “لأهداف معادية في محيط دمشق”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

في منتصف آب/أغسطس دوّت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد.

وقبل أسبوع من ذلك، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، خصوصا الكسوة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصدر: أ ف ب/القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى