قرية مصرية تتشح بالسواد حزنًا على طبيب سوري مات بالكورونا

خرجت قرية السنوسية بمرسي مطروح عن بكرة أبيها تبكي الطبيب السوري محمد حسان
الذي جاء إلى مصر قادمًا من سورية عام ٢٠١٢ مع زوجته “الأرمينية” وأبناؤه الستة ” ولدان وأربع بنات” واستقر في مرسي مطروح وذاع صيته بين الناس لمهارته ودماثة خلقة وقيامه بعلاج الفقراء مجانًا.
بعد أن أصيب بفيروس كورونا دخل مستشفى العزل وتوفي خلال أيام، فخرج أهالي مرسي مطروح لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في موكب مهيب وحزين.
كما قرر أهالي القرية الوقوف إلى جانب أسرة الفقيد وتلبية كافة احتياجاتهم طوال إقامتهم في مصر، عرفانًا وتقديرًا لعائلهم الراحل الدكتور محمد حسان، الذي تم إطلاق اسمه على الشارع الذي كان يقيم فيه في السنوسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى