كشف مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث أن الإيرانيين اختاروا منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، لتكون بؤرة لقاعدة شيعية متنامية ذات صلة بإيران”، على غرار البوكمال والميادين ودير الزور ومناطق في حلب وحمص وجنوب سورية.
وأشار المركز إلى أن المنطقة التي تقع جنوب دمشق نعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الممر الإيراني البري الممتد من إيران إلى سورية ولبنان مروراً بالعراق، وهذا ما يفسر الغارات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
ولفت التقرير إلى أن “المحور الشيعي الراديكالي بقيادة إيران، يعمل على الحصول على أساس عسكري ومدني في جميع أنحاء سورية، وربط نقاط الارتكاز الجغرافي على طول الممر البري” من خلال “ترسيخ مدني” على غرار نموذج “حزب الله” في لبنان.
وأوضح أن “الترسيخ المدني في السيدة زينب يتجلى من خلال الهجرة والتغيير الديموغرافي، ومصادرة الأراضي والعقارات وإنشاء المراكز الدينية والجمعيات الاجتماعية، والسياحة الدينية، التي تستخدم أيضاً لأغراض عسكرية”.
ونوه بأن البنية التحتية المدنية الواسعة تساعد في إنشاء “بيئة مدنية متعاطفة”، وبالتالي إنشاء تكتيك “الدرع البشري”، الذي يُعقِّد بشكل كبير موقف العدو.
المصدر: نداء بوست