إن محاولة الصاق الأحواز والأحوازيين باسم “بوابة التشيع” زوراً وبهتاناً هي دعوة الفاشية الفارسية التي يقوم دعاتها مجموعة من “القوميين العنصريين الفرس” والاطلاعات الفارسية” في مشروع “ولاية فقيه الخراب والخيبة” ومن يتوافق معهم عمداً أو جهلاً.!
إن دعوة ومحاولة تسمية دولة الأحواز المحتلة باسم بوابة “التشيع” لا صحة لها لا من قريب ولا من بعيد. وهي دعوة فارسية فاشية باطلة دينياً وتاريخياً وفيها تزييف وتسويف وتحريف للحقائق وإهانة للشعب العربي الأحوازي المقاوم للاحتلال الفارسي والبريطاني معًا، فهذه الأخيرة هي التي بنت زيفًا تاريخيًا استشراقيًا للفرس وعملت على نفخهم وجعلهم معاول هدم ضد الأمة وتقدمها ونهضتها بدءً من احتلال الدولة الاستراتيجية الهامة: الأحواز.
والحق – أن الأحواز (جغرافيا وتاريخ) في الماضي والراهن والمستقبل هي بوابة الفتح الإسلامي والقادسية العظيمة وانكسار كسرى في القادسية الاولى (636م)، وهزيمة الفرس الخمينيين النكراء في القادسية الثانية (1980 – 1988م).
والدليل الحقيقي الآخر : أن في عهد الفتوحات الإسلامية لم يكن شيء اصلاً باسم “التشيع”!
وتلكم الحقيقتين التاريخيتين الناصعتين في القادسيتين التي انتصرت فيها أمة العرب، تدلنا على الحقيقة الموضوعية القادمة – لا محالة – في “القادسية الثالثة” التي تتهيأ لها الأحواز وأشقائها الدول العربية المعذّبين بذات الاحتلال الوحشي الإيراني البريطاني الأميركي في العراق وسورية ولبنان واليمن وفلسطين وبلدان الخليج العربي والشمال الإفريقي العربية.