أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “الجيش الإسرائيلي هاجم موقعاً سورياً في القنيطرة كان حزب الله يستخدمه للمراقبة”.
وأكدت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، إصابة مدنيين اثنين من جراء “اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “القوات الإسرائيلية استهدفت بقذائف دبابة عسكرية، منطقة الحميدية بريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، الأمر الذي أدى لإصابة شخصين اثنين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة”.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن “دبابة إسرائيلية أطلقت 3 قذائف عند اقتراب الشخصين من منطقة فض الاشتباكات”.
وفي 7 تموز/يوليو، ذكر المرصد السوري أن “مسيرة إسرائيلية استهدفت شخصاً من أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ما تسبب بمقتله على الفور”.
وأوضحت أنّ “الشّخص المستهدَف يعمل في مجال الرّصد والاستطلاع لصالح حزب الله، في بلدة حضر الحدوديّة مع الجولان السوري المحتل، حيث جرى استهدافه من قِبل المسيّرة الإسرائيليّة أثناء تواجده قرب منزله الواقع في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر”.
وذكّر المصدر بأنّه “سبق للمسيّرات الإسرائيليّة أن قامت بإلقاء مناشير ورقيّة على مواقع في محافظة القنيطرة، حذّرت من خلالها الجيش السوري والقوّات الإيرانيّة من الاقتراب من مناطق وقف إطلاق النّار، ودعت عناصر الجيش والأهالي لعدم التّعاون مع حزب الله”
مخاوف إسرائيلية
وفي تقرير سابق لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، ذكر المراسل العسكري يوآف زيتون أنه “بعد 48 عاماً من اتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، يخوض الجيش الإسرائيلي معركة هادئة ومتفجرة ضد حزب الله وإيران لإعادة ترسيم الحدود مع سوريا، ولعل ما يحصل في الجولان السوري مثال على ذلك، حيث يتم إعادة تشكيل الحدود الشمالية لإسرائيل من كلا الجانبين، وتأمين الحدود مع سوريا، لا سيما أن الحديث يدور عن شريط يتراوح عرضه بين 500 متر و4 كيلومترات، ويمتد من السياج الحدودي إلى خط الحدود الدولي”.
وأضاف أن “الحدث الأخير المتمثل باغتيال أحد السوريين في قرية الخضر الحدودية قرب القنيطرة، يعطي إشارة إلى أن المواجهة مع إيران وحزب الله تجاوزت الضربات الجوية باتجاه تنفيذ الهجمات السرية، بعد ما شهدته الأشهر الأخيرة، من محاولة الجنود السوريين، جنباً إلى جنب مع عناصر من إيران وحزب الله، التخطيط لعمليات مسلحة، ما يدفع جيش الاحتلال لشن هجمات بمجرد أن يلاحظ محاولات إقامة نقاط عسكرية ومراقبة في المنطقة”.
المصدر: المدن