فرار عناصر من “مجلس الرقة العسكري” التابع لـ “قسد”

فقد “مجلس الرقة العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مجموعة مؤلفة من 9 عناصر خلال 24 ساعة الماضية بعد منحهم إجازات لرؤية ذويهم مما أدى إلى استنفار عسكري للمجلس في مدينة الرقة وريفها.

ونشر المجلس حواجز عسكرية على مداخل مدينة الرقة وقام بمداهمة بعض المنازل التي تعود لذوي العناصر للبحث عنهم في قرية حزيمة وتل السمن شمالي الرقة والمحمودلي غربي الرقة.

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا من “المجلس العسكري” أن العناصر شكّلوا فراراً ويختبئون في مدينة الرقة وريفها وهي الحادثة الثانية التي يجري تشكيل فرار فيها ضمن صفوف “المجلس العسكري” التابع لـ “قسد” خلال الشهر الجاري.

وأضافت المصادر ذاتها أنه مطلع الشهر الجاري فرَّ 6 عناصر من جبهات عين عيسى شمالي الرقة ومازال البحث عنهم مستمراً حتى الآن وذلك بعد إرسالهم من مدينة الرقة لجبهات عين عيسى ضمن تعزيزات لمجلس الرقة العسكري.

وازدادت عملية الفرار من صفوف “المجلس العسكري” للرقة و”مجلس الطبقة العسكري” نتيجة رفض العناصر إرسالهم لجبهات ريف حلب نحو منبج وتل رفعت شرقي وشمالي حلب ووضعهم على جبهات خط المواجهة مع فصائل الجيش الوطني هناك.

وتشهد مدينة الرقة وريفها شرق الفرات انتشار دوريات وحواجز للشرطة العسكرية التابعة لقوات “قسد” بشكل كبير وملحوظ على مداخل المدن والبلدات بهدف سوق الشبان للتجنيد الإجباري منذ بدء الحديث عن العملية العسكرية التركية ورفع قوات “قسد” للجاهزية على جميع الجبهات.

تركيا تلوح بعملية عسكرية في سوريا

وفي أيار الماضي، لوّح الرئيس التركي بالتحرك العسكري شمالي سوريا، مؤكداً على أن أنقرة “ستعمل قريباً على استكمال المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية مع سوريا”.

وأوضح الرئيس رجب طيب أردوغان أنه “سنبدأ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”، مشيراً إلى أن “المناطق التي تعتبر بؤرة الهجمات والمضايقات ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي على رأس أولوياتنا”.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى