قُتل 15 عنصراً على الأقل من عناصر قوات النظام فيما جٌرح آخرون الثلاثاء، في استهداف سيارة بصاروخ موجه على محور جبهة الملاجة في ريف إدلب الجنوبي شمالي غربي سوريا.
وأعلنت مؤسسة أمجاد الذارع الإعلامية الرسمية ل “هيئة تحرير الشام”، أن غرفة عمليات “الفتح المُبين” التي تشكل تحرير الشام عمودها الفقري، استهدفت آلية عسكرية للنظام السوري على محور قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي. وأشارت إلى سقوط العناصر المتواجدين فيها بين قتيلٍ وجريح.
وجاء الاستهداف في إطار الرد على مقتل 6 عناصر من جيش النصر التابع ل”الجبهة الوطنية للتحرير”، المكون الأكبر الثاني للفتح المبين، جراء استهداف سيارة دفع رباعي تابعة لهم أثناء تبديل نوبة الحرس بصاروخ حراري موجه مصدره قوات النظام، في قرية القاهرة التي تعتبر أحد خطوط الجبهة التي تفصل بينهم وبين جيش النظام، في منطقة سهل الغاب، ريف حماة الشمالي الغربي.
وأضافت أمجاد أن سرايا الهاون التابعة لتحرير الشام استهدفت بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام والميلشيات الإيرانية على محوري بلدة أورم الصغرى والفوج 46 في ريف حلب الغربي.
وبالمقابل، استهدف النظام بالمدفعية والصواريخ قرى الفطيرة ومحيط البارة وبينين وفليفل، في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المعارضة وجيش النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على محور الفطيرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد الاستهداف بالصواريخ الموجهة هو الثاني خلال أسبوع الذي تقوم به الفصائل العسكرية ضد آليات النظام، حيث بثت “حركة أحرار الشام” المنضوية ضمن غرفة الفتح المبين الجمعة، مقطعاً مصوراً يظهر استهداف دبابة تابعة للنظام واحتراقها على محور ريف إدلب الجنوبي.
وتتكون غرفة عمليات الفتح المبين من مجموعة من الفصائل التي ترابط على جبهات مع النظام السوري في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وأبرز تلك الفصائل هي تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العز، حيث تخضع مناطق انتشار الفتح المبين لسيطرة هيئة تحرير الشام. وتمنع الأخيرة أي من تلك الفصائل من الانضمام إلى غرفة عمليات أخرى.
المصدر: المدن