“حزب الله” يطلق «بروفا النفير العام» اليوم..و«معركة البيطار» لتحجيم باسيل!

“حزب الله” يكمل مساره التصاعدي في تهديد كل من يعترض على امساكه بالدولة وقرارها. واليوم يخوض تجربة الشارع في تأكيد سيطرته على البلد والحكومة وللضغط لإقالة المحقق العدلي طارق البيطار بعدما هدد بـ:قبعه” قبل اسابيع. يوحي المسار التهديدي التصاعدي للمكون الشيعي، اكان عبر المسؤول الامني لـ”حزب الله” وفيق صفا للمحقق العدلي طارق البيطار بـ”قبعه”، وتأكيد التهديد على لسان امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله وصولاً الى تهديد وزير الثقافة والقاضي محمد مرتضى بإسم الرئيس نبيه بري وداخل جلسة مجلس الوزراء امس الاول، كلاً من الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي ووزير الداخلية بأن المس بالنائب علي حسن خليل يعني مشكل كبير في البلد و”سترون شيئاً عجيباً غريباً”، ان “حزب الله” اخذ القرار بتحجيم حلفائه قبل خصومه، ولا سيما النائب جبران باسيل، والذي تمدد بـ”إنتفاخه” ليصفع الحزب يميناً وشمالاً، واخرها قضية اقتراع المغتربين، وتقريب موعد الانتخابات، وليس انتهاءاً لاستعمال قضية انفجار المرفأ لتصفية الحساب مع بري، كما تؤكد مصادر متابعة للتطورات لـ”جنوبية”. وتكشف المصادر ان “حزب الله” يريد من تظاهرة اليوم مع “حركة امل”، التأكيد انه يملك الشارع ايضاً ويمكنه “احتلاله” سلميا ويمكنه قطع اوصال لبنان متى أراد ذلك. إقرأ ايضاً: التنافس النيابي يُقسّم قيادات «أمل» جنوباً..ولهيب الأسعار «يضرب» بقاعاً! كما هي بروفا للتأكيد للاميركيين، ان البلد “كله” تحت السيطرة، وان التفاوض يتم من بوابته لا من بوابة “عهد” صنعه بنفسه وعطل البلد كرمى له. مقترحات لوزير العدل وتشير المصادر الى استمرار تهديد مقاطعة الثنائي الشيعي لاي جلسة للحكومة، لا يكون على جدول اعمالها اقالة القاضي البيطار واسقاط مذكرات التوقيف. “حزب الله” يريد من تظاهرة اليوم مع “حركة امل” التأكيد انه يملك الشارع ايضاً ويمكنه “احتلاله” سلميا متى أراد ذلك! وكان “الثنائي الشيعي” رفض اقتراح وزير العدل باحالة اعتراضاتهم الى التفتيش القضائي، وتشكيل هيئة تحكيمية من القضاة يقترحها مجلس القضاء الاعلى  للتحقيق، في تجاوزات القاضي البيطار اذا  كان هناك من تجاوزات، علما ان “الثنائي الشيعي” لا يمانع  اقالة البيطار عبر مجلس القضاء الاعلى.          الهموم المعيشية وبقيت هموم المواطن المعيشية قائمة، بعدما تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء 21 الف ليرة ولا من سلطة أو إدارة معنية تتحرك للجمه، فارتفعت اسعار كل المواد الغذائية والخبز والسلع بشكل مخيف، كما ارتفعت أسعار المشتقات النفطية، مع صدور جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط، والذي حدّد سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان بـ242 ألفاً و800 ليرة، والـ 98 أوكتان بـ250 ألفاً و700 ليرة، أمّا سعر المازوت فحدد بـ 235 ألفاً و200 ليرة، وقارورة الغاز في المحل التجاري بـ211000 ليرة. شارك هذا الموضوع:

المصدر: جنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى