تواصل الممثلة والناشطة الأمريكية سوزان ساراندون دعم الشعب الفلسطيني عبر تغريدات على “تويتر” وآخر ما نشرته يوم الاثنين تزامناً مع يوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة.
ونشرت ساراندون عبر حسابها على “تويتر” صورة تقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.
وأعادت منظمة “صوت يهودي من أجل السلام” Jewish Voice for Peace، نشر تغريدة ساراندون على حسابها الرسمي على “تويتر”، وشكرتها على “دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم”.
ومنظمة “صوت يهودي من أجل السلام” منظمة يسارية ناشطة في الولايات المتحدة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
وأحدثت الممثلة الأمريكية ضجة بتغريدتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها ساراندون عن دعمها للشعب الفلسطيني، إذ نشطت خصوصا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في مايو الماضي، حين غردت قائلة: “هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم.. هذا احتلال واستعمار”.
وغردت أيضا تضامنا مع حي الشيخ جراح في القدس: “أنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود.. العالم يشاهد”.
المصدر RT
الشرف والوفاء لقضية مركزية يعني قمة الالتزام بمواثيق دولية رادعة لاحتلال اراضي مقدسة
وتهجير وتصفية عرقية
موقف مشرف جداً
يا ريت بعض العرب يحذوا حذوها