قتل جنديان تركيان وجرح 7 آخرون، مساء السبت، جراء هجوم من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) استهدف نقطة عسكرية لهم في ريف حلب الشرقي، شمالي سورية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، إنّ جنديين تركيين قتلا وأصيب اثنان آخران في هجوم على عربتهم المدرعة في شمال سورية، وإنّ القوات التركية شنت هجمات انتقامية على الفور.
وأفاد الناشط الإعلامي أحمد إسلام بأنّ جنديين من الجيش التركي قتلا وجرح 7 آخرون، إثر استهداف عناصر” قسد” نقطة عسكرية تركية في قرية حزوان شرقي حلب. في حين قال الناشط شريف الحلبي، لـ”العربي الجديد”، إنّ القتيلين والجرحى سقطوا جراء استهداف مدرعة تركية من قبل عناصر “قسد” بصاروخ موجّه.
وأوضحت مصادر أنّ الجنود الجرحى نقلوا إلى مشفى مدينة الباب، في حين شهدت المنطقة عقب الهجوم قصفاً تركياً عنيفاً استهدف مواقع لقوات “قسد” في قرى الهوشرية والحصان شمال شرقي مدينة منبج، كما قصفت مناطق التماس على جبهة حزوان بريف مدينة الباب شرقي حلب.
وأضافت أنّ رتلاً عسكرياً ضخماً للجيش التركي دخل إلى الأراضي السورية، ونقل جثث القتيلين والجرحى من مدينة الباب بريف حلب، وسط حراسة أمنية مشددة.
في المقابل، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنّ حصيلة القتلى ارتفعت إلى ثلاثة، مشيراً إلى أنّ القوات التركية ردت بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت قرى ضمن مناطق انتشار المليشيات الكردية و”مجلس الباب” العسكري بريف حلب.
وقالت مراصد محلية إنّ الطريق بين منطقتي عبلة وحزوان قطع بالكامل إثر الهجوم بقصف الرمايات المدفعية والقصف المتبادل بين الطرفين.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 7 يونيو/حزيران، عن مقتل جندي تركي جنوب شرقي البلاد، في هجوم على آلية عسكرية مصدره الأراضي السورية.
في سياق منفصل، أفادت مصادر “العربي الجديد” بأنّ قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية للقوات الأميركية مكونة من 75 شاحنة دخلت الأراضي السورية من معبر الوليد الحدودي، توجهت نحو مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سورية.
من جانب آخر، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في عدة جبهات بعد ظهر السبت، وأفاد ناشطون في ريف حلب “العربي الجديد” بأنّ فصائل المعارضة استهدفت بقذائف “B9” تجمّعاً لقوات النظام على جبهة أورم الصغرى والفوج 46، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى كفرتعال في ريف حلب والسرمانية والقاهرة والعنكاوي والدقماق بريف حماة الغربي.
المصدر: العربي الجديد