صرح العميد فايز الأسمر قائلا:” من خلال المتابعة لمجريات الثورة السورية ولسنوات مرت نستطيع القول انه لا فائدة من عقد اي مباحثات واتفاقيات ميدانية كمناطق تخفيف التصعيد او اي اتفاقبات وقف اطلاق النار فالنظام والروس ضربوا و يضربون وبلا اي حسابات لاحد عرض الحائط بكل الاتفاقيات المعقودة مع الجانب التركي فيما يخص الشأن السوري
والان ميدانيا الداعم الروسي و النظام وكما حال المناطق التي تمت السيطرة عليها سابقا يلجأون لممارسة هواياتهم بالقصف والقتل و التدمير و التهجير الاستنزاف اليومي(سياسة غروزني) وجعل المناطق الخارجة عن سيطرتهم جحيما لايطاق على المدنيين و السكان بغية تحقيق كل او بعض الأهداف المرحلية التالية..
1…التضييق معيشيا وامنيا على السكان المدنيين وذلك بوضع المناطق بالاستهدافات اليومية على صفيح ساخن وفوضى معيشية وامنية عارمة
2… في ظل التهديد اليومي يعمل النظام والروس على إفراغ المناطق المحررة بالتتابع ووضع المدنيين أمام خيارين لاثالث لهما اما ترك بلداتهم والنزوح خارجها او البقاء تحت ظل التهديد بالقتل
3.. الضغط على الفصائل لاجبارهم على القبول بتنازلات ميدانية مثل فتح معابر تجارية مع النظام وفتح طريق m4 او طريق حلب عينتاب
4….احراج انقرة أمام المدنيين والفصائل وإظهار الجانب التركي وهو الضامن لوقف النار بحالة افلاس وضعف و لايملك حولا ولاقوة بوقف الاعتدءات…
- 5. بهذه الاستهدافات والارهاب توجيه رسالة للمدنيين انه لاحل لكم الا بالعودة لحضن نظام القتل والارهاب”.