لأول مـ.ـرة تصـ.ـور.. شاهد طـ.ـائرة بوتين ماذا تحـ.ـتوي

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سويسرا لإجراء محـ.ـادثات حاسـ.ـمة مع الرئيس الأميـ.ـركي جو بايدن في طائرة فاخرة بقيمة 540 مليون دولار والتي تحتوي على مرحاض مطلي بالذهب. حسبما أفادت صحيفة «الصن» البريطانية.

ومن بين الزخارف الفاخرة على متن طائرة «إليوشـ.ـن» الرسـ.ـمية بار مجهز بالكامل وغرف نوم وصالة ألعاب رياضية.

والديكور الداخلي على الطراز الكلاسيكي الحـ.ـديث وطاولة المؤتمرات الضخمة مزينة بالذهب ومحاطة بمقاعد جلدية.

وتستطيع طائرة بوتين الوصول إلى سرعات تصل إلى 560 ميلاً في الساعة، ومجهزة بنظـ.ـام اتصالات متقد.م يسـ.ـمح لها بالعمل كمركز إدارة للقو.ات العسـ.ـكرية أثناء القتـ.ـال.

ورحـ.ـبت موسكو، اليوم الخميس بالتزام الرئيسين الروسي والأميـ.ـركي حواراً حول «الأمـ.ـن الاستراتيجي» ونزع السـ.ـلاح النـ.ـوو.ي، معتبرة أن الولايات المتحـ.ـدة عادت إلى «المنطق» غداة أول قمة بين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

وقع بوتين وبايدن بالأحرف الأولى نصاً قصيراً أكدا فيه عزمهما إقامة «حوار حول الاستقرار الاستراتيجي»، ولا سيما مسألة ضـ.ـبط الأسلـ.ـحة النـ.ـوو.ية، في حين انسحـ.ـبت الولايات المتحـ.ـدة في عهد دونالد ترمب من معاهدات ثنائية ومتعددة الأطراف. وفق الشرق الأوسط

وقال الناطق باسـ.ـم الكرملين ديمتري بيسكوف لإذاعة «صدى موسكو»: «النص قصير جداً إلا أنه وثيقة مشتركة حول الاستقرار الاستراتيجي يظهر مسؤولية خـ.ـاصـ.ـة لبلديـ.ـنا ليس فقط حيال شعوبنا، بل أمام العالم بأسره».

يعتبر الملف السوري من أهم المـ.ـلفات على الساحة الدولية في الوقت الراهـ.ـن، فرغم عد.م ظـ.ـهور أي أحاديث محـ.ـورية أو جديدة حوله، إلا أن السـ.ـاحة السورية تعتبر أحـ.ـد أبرز مسارح العدالة ونقيضها.

حيث أن الكـ.ـرملين في موسكو يسعى دائما إلى التنـ.ـصل من التـ.ـهـ.ـم المـ.ـوجهة إليه، في حين أن المجتمع الدولي لا زال حتى الساعة يراوح في مكانة بشأن تحقـ.ـيق أي تغيير في سورية.

من جانبها، أكدت الولايات المتحـ.ـدة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمتـ.ـهما في جنيف، مسألة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود إلى سوريا.

وأكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أثناء موجز صحفي نشرته وزارة الخارجية، أن بايدن وبوتين ناقشا الملف السوري، بالإضافة إلى أفغانستان، بين القـ.ـضايا الإقليمية التي تتطابق فيها بعض مصالح دولتيهما حيث تم الاتفاق على البحث عن سبل للتعاون.

وتطرق المسؤول إلى الملف السوري قائلا إن “اختـ.ـبارا” سيأتي بعد نحو شهر في الأمم المتحـ.ـدة لتحـ.ـديد ما إذا كان سيتم توسيع الممر الإنساني في هذا البلد.

وردا على سؤال عما إذا كان بايدن تلقى أي التزامات من بوتين بإبقاء أو حتى توسيع عمـ.ـلية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود إلى سوريا، وفق روسيا اليوم.

قال المسؤول: “لم تكن هناك أي التزامات، لكننا أكدنا بوضوح أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا، وإذا كان هناك أي تعاون في المستقبل بشأن سوريا، فينبغي أن نرى بالدرجة الأولى توسيع الممر الإنساني”.

وتبنى مجلس الأمـ.ـن الدولي في 11 يوليو 2020 قرارا يقـ.ـضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحـ.ـدود عبر الممر الوحيد إلى سوريا لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.

وحذرت موسكو حينئذ من أن بعض الأطراف تستغل أكثر فأكثر الملف الإنساني لتحقيق أغراض سياسية متمثلة بتقويض سيادة سوريا ووحـ.ـدة أراضيها.

وأشارت إلى أن الظروف على الأرض في البلاد تغيرت منذ إنشاء هذه الآلية قبل ستة سنوات ما يتيح التخلي عن أسلوب تقديم المساعدات عبر الحـ.ـدود حـ.ـاليا.

المصدر: هيومن فويس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى