أكد المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية ( جاد ) أنه ” قبل ٤١ عام وفي بدايات انتصار ثورة الشعوب على النظام الشاهنشاهي الفاشل، واجه شعبنا الأعزل هذه المجزرة وقدم اكثر من ٥٠٠ شهيد، و بمطالبة لم تتجاوز الحرية و تأسيس مراكز ثقافية والتدريس باللغة العربية.
اليوم و بعد ٤١ عام و الشعب الأحوازي حصل على جزء كبير من تلك المطالب بالعمل الجاد و بالإصرار و التفاني و التضحيات ، أجبر النظام الإحتلالي على الإستسلام لكثير من مطالبنا ولو بشكل غير رسمي ، لكن الإنتصارات القادمة بعد ٤١ عام ستكون أعظم و ذات أبعاد كبيرة و الأهم في هذه الإنتصارات هو يوم التحرير الذي ضمنه شعبنا العظيم بآلاف التضحيات و بالإصرار من قبل جميع أبناء شعبنا على رفع شعار التحرير و رفع العلم الوطني الأحوازي و الحضور الدائم في ميادين النضال و بناء أعمدة الدولة الأحوازية القادمة .
الشعب الأحوازي منذ ٢٩ – ٣٠ مايو ١٩٧٩ ، عمل بجد و جهد و مثابرة على تثبيت حقوقه الوطنية بالعمل الدؤوب على الأرض في ظل القمع و القتل و التعذيب و سيل الدماء و بالتعاون بين كل فئات المجتمع ، جماهير و أحزاب سياسية فاعلة و نشطة و تجمعات ثقافية تتشكل من شعراء و كتاب و فنانين وطنيين و تجمعات شبابية من شباب و شابات و بهذه الطاقات المصممة على إعادة الوطن ، اقتربنا كثيرا من انتزاع حقوقنا من المحتل الغاصب .” ثم قال ” أبناء الوطن و يا شبابنا الأمجاد والماجدات، الجميع متفقين على ان النظام الإحتلالي في حالة انحدار و بقائه و تفككه أصبح ليس ببعيد ، هذا يحملنا المسؤولية بتشديد النضال و تطويره و توحيد صفوف التنظيمات و تحريك شارعنا الثائر و تنظيمه حتى نقتصر المسافة الزمنية التي تفصلنا عن يوم التحرير و أنتم من المؤكد باستطاعتكم و بهممكم و إصراركم و وحدتكم أن تمجدون المهمة ، فإلى الأمام الى يوم النصر المؤزر .”.