على مدى أكثر من ثلاث ساعات أقام ملتقى العروبيين السوريين، والتجمع الوطني السوري للانقاذ أمس الثلاثاء، تاريخ 27 نيسان/ ابريل 2021، حفلًا تأبينيًا على الانترنت شارك فيه ماينوف عن ثمانين مشاركًا، حيث تحدث أكثر من ثلاثين مؤبنًا في هذا اللقاء المهم والحزين، تناولوا في كلماتهم بعض مناقب الفقيد، وتحدثوا عن أهمية خسارة قامة وطنية اليوم بمكانة الأستاذ محمد خليفة، وعمق تجربته الحياتية النضالية عبر 69 عامًا من العمل الكفاحي ضد الاستبداد المشرقي، ممثلًا بحافظ الأسد ثم وريثه ابنه بشار الأسد.
الأخ عبد الرحيم خليفة رئيس الهيئة الادارية لملتقى العروبيين السوريين أفاض بالحديث عن تجربة أبو خالد وأهم محطات نضاله الدؤوب ضد العسف الأسدي، وما عاناه نتيجة ذلك داخليًا وخارجيًا.
أدار جلسة التأبين الأستاذ زياد المنجد بحنكة واقتدار، مفسحًا المجال للمتحدثين جميعًا بالإدلاء بدلوهم والحديث عن الفقدان الكبير الذي عشناه خلال الأيام المنصرمة، بخسارتنا قامات وطنية كبرى ومنهم ميشيل كيلو وحبيب عيسى ، تيسير الحج حسين وكان آخرهم أبو خالد/ محمد خليفة. ثم تحدث كلًا من : د- محيي الدين بنانا، د- تغلب الرحبي، العميد أحمد الرحال، أحمد العسراوي، ندى الخش، مروان الأطرش، علي الحسيني ، د- أحمد فيصل خطاب، عباس الكعبي، ميشيل صطوف، د- أحمد بن داوود، محمود أحمد الأحوازي، حسن النيفي، حسين أبو جروج، معتز شقلب، منجد الباشا، أيمن أبو هاشم، راسم الأتاسي، النقيب عمار الواوي، ابراهيم الحاجي، عبد السلام فريج، محمود خزام، مأمون خليفة، د-عبد الناصر سكرية، العميد رياض أحمد، عبد القادر بكار، عماد ظواهرة، صلاح أبو شريف، د- أحمد الصقال.
رحم الله الفقيد الكبير وأسكنه فسيح جناته