البقاء لله.. وداعاً الأستاذ الكبير محمد خليفة “أبو خالد”
تتوالى الأحزان بفقدان إخوة لنا يودعون عالم الأحياء إلى دار البقاء الأبدي. بسبب هذا الفيروس المدمر.
خسرت الحركة الناصرية والقومية الكاتب والباحث والصحفي المميز ابن حلب البار الأستاذ “محمد خليفة”، في دول الاغتراب منفياً من وطنه لسنين طويلة، ناصر القضية الفلسطينية بكل ما يملك ووقف صلباً شامخاً في مواجهة الاستبداد، كان داعماً للثورة السورية منذ انطلاقتها بقلمه وحراكه المدني الذي لا يتوقف، حالماً بتحقيق أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، كان معبراً صادقاً عن قضايا الأمة في كافة المحافل والمنتديات. إنه أحد الأعمدة الهامة في ملتقى العروبيين، انتسب إلى حزب الإتحاد الإشتراكي في ريعان شبابه، شارك في معظم النضالات التي خاضها الحزب حتى عام ١٩٧٠.
بإسم قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي في سورية، نتوجه بالعزاء إلى أسرته الفاضلة بفقدان عميد اسرتها، كما نعزي أنفسنا وأهل الفقيد ومحبيه.
أسكنه الله فسيح جناته واحتسبه عنده من الشهداء الصالحين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
٢٢/٤/٢٠٢١ مكتب الإعلام