إدلب: استهداف جديد للقوات التركية

هاجم مجهولون مساء الاثنين، نقطة مراقبة تركية، بالقرب من بلدة “التوامة” غربي حلب بقذيفة “أر بي جي” أخطأت هدفها، وسقطت بالقرب من النقطة ولم تسفر عن وقوع إصابات.

وقام عناصر النقطة بالإضافة لعناصر من فرقة السلطان مراد، متمركزين في مقر قريب من النقطة، بتمشيط المنطقة وسُمع صوت إطلاق رصاص كثيف لمدة تجاوزت الربع ساعة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من يوم على استهداف نقطة مراقبة تركية ما أسفر عن إصابة 3 جنود أتراك في منطقة “أبو الزبير” قرب جسر عين الحمرا في ريف إدلب.

وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إن الجيش التركي استحدث تعزيزات أمنية جديدة لمراقبة الطريق الدولي “إم-4” عبر تركيب كاميرات مراقبة جديدة بالقرب من بعض النقاط. وأنشأ الجيش التركي غرفة عمليات لمراقبة الحركة على الطريق الذي تسير عليه الدوريات المشتركة الروسية-التركية.

وصباح الثلاثاء، نفذت القوات التركية انتشاراً مكثفاً انطلاقاً من معرة مصرين والفوعة شرقي وشمال شرقي إدلب، وصولاً إلى مدينة إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانتشار المكثف هذا سببه عمليات تمشيط تقوم بها القوات التركية في المنطقة هناك، من تفكيك عبوات وتفجير ألغام مزروعة.

ونُشرت الكاميرات بالقرب من نقاط تمركز القوات التركية على طول الطريق ابتداءً من قرية بداما التابعة لمدينة جسر الشغور جنوب غرب إدلب حتى مدينة أريحا جنوب إدلب، بمعدل كاميرتين لكل ثلاثة كيلومترات.

وفي ريف حلب الغربي، قُتلت مجموعة كاملة من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني المساند لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع. وقالت مصادر محلية إن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت بصاروخ موجّه مجموعةً ل”لواء القدس” عند قرية بلنتا شرقي مدينة دارة عزّة غربي حلب. وأضافت أن الاستهداف أسفر عن مقتل المجموعة بالكامل.

من جهة ثانية، استهدف انفجار بعبوة ناسفة صباح الثلاثاء، سيارة في الحي الشمالي من مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي ما أدى لأضرار مادية من دون معلومات عن خسائر بشرية، ويرجح أن السيارة تعود لأحد العناصر السلفية.

المصدر: المدن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى