يا سادة

احمد أراجه

قد سطر المجرمون لموطني

صفحــــــات الإبــــــــــــادة

فكان الدمار

والتـشًـــــرد

والاعتقـــال

والقتـــــــل

على هذا – شـهــــــــــــادة

…………..

 

تنافسَ العالمُ سراً وجهراً

للفوز

بوسامٍ مزيفٍ في الريادة

وأضحى الجهل – يحكم كل أمر بيننا

وبات مقدساً كالعبادة

وصار الكل – في غفلةٍ من زمانٍ – (طبيباً )..!!

وبنى لِفَتْواه .. في كل زاويـــــــة ( عيادة ) ..!!

…………..

 

تنازع القـوم في آرائهم

فكان لكل فرد اجتهاده

وتبعثر الجمع بعد ستة أشهر ..

فهذا أصفر .. وآخر أحمر .. وذاك اسود

وقد عمّ السواد .. ليخنُقَنا رماده

……………….

وساد الذبـــح ..

على الهويــة !!

وعلى البقية !!

وغاصت في عمق الجروح.. أداته

*****

بَـــلاءُ ثوراتنـــــــا  .. كلّهــــا

أنها وُلِدَت … من غير قيادة …

 

*****

 

الكلُّ، نعني الكلَّ، نازعَنَا أحلامَنا ..

ليغتنم من الشعب .. كلٌَّ مُراده

 

في كل صبح نقرأ بيانات ، أو نسمع خطابات ..

تتلاشى ..

قبل أن يجفَّ في الحرف مِداده

 

يا إخوتي::….

قد فقدنا – برغم الادعاء –  .. كلَّ أسباب السيادة

هذا زمان – يفرض على الأحـــرار – تحرير انقياده

 

******

يا سادتي :…

كانت مطالبنا بسيطةً جداً

عــدل وإصــلاح وبعض من كرامــة

فنازعونا عليها ..!

وأقسموا بأكبر الأوثان لديهم

أن لا جدال ولا حوار ، ولا حرفاً زياده ..

 

فأطلقنا في وجههم ماردَ الثورة ..

من عمق رُقاده ..

وسلّحناه ..!! فكانت مطالبنا ..كلّ عِتاده .. !!

فانتشى الصبح، يتخلّق، مخاضاً وولادة!!

……………….

 

سنظل نؤرقُ ليلَهم ونهارَهم

حتى يزول الظلم، وتنهدم عماده

 

نحن شعب يزينه في طلب الحق .. عِناده

نحن شعب إلى النصر العزيز ..

تنطلق جياده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى