قتل معتقل تحت التعذيب، ينحدر من محافظة درعا، في سجن صيدنايا بعد تسليم نفسه عام 2019، للنظام. وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام سلمت جثة الشاب بلال الزرقان المنحدر من بلدة الحارة بريف درعا إلى ذويه، بعد إعدامه في سجن صيدنايا، بتهمة الخيانة.
وأضافت المصادر أن “الزرقان” كان متطوعاً في وزارة الداخلية كشرطي في عام 2012 وانشق عنهم ليلتحق في صفوف فصائل الجيش الحر وبعد سيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا حصل على بطاقة تسوية وسلّم نفسه في بداية العام الفائت إلى شعبة الأمن السياسي ليحول إلى سجن صيدنايا العسكري ويقتل هناك.
وأشارت المصادر أنه بعد تسليم جثته لذويه كان عليها آثار تعذيب بأماكن متفرقة من جسده.
بدورها، قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن جميع أفراد الشرطة الذين يتبعون لوزارة الداخلية وسلموا أنفسهم إلى شعبة الأمن السياسي، حكم عليهم بالإعدام ميدانياً، في صيدنايا.
وسبق أن سلمت قوات النظام في 20 تشرين الثاني الفائت، جثة الشرطي المنشق معاذ عطا الصمادي لذويه، وعليها آثار تعذيب بعد اعتقال دام عامين، كذلك أبلغت قوات النظام ذوي الشاب ثائر عياش من أهالي بلدة جمرين بريف درعا الشرقي بضرورة تسلم بطاقته الشخصية وشهادة الوفاة من مستشفى تشرين العسكري وهو شرطي منشق أيضاً.
ووثق تجمع “أحرار حوران” المحلي، مقتل ستة شبان خلال شهر تشرين الثاني الفائت خمسة منهم اعتقلوا بعد إجرائهم التسوية في تموز من العام ٢٠١٨ والتي أفضت لسيطرة النظام على كامل درعا
وسبق أن أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزويون سوريا، بأن أحد المدنيين مِن أبناء محافظة درعا قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام لـ أكثر مِن عامين.
ويعمل “نظام الأسد” بشكل ممنهج على تصفية المنشقّين عنه والمقاتلين السابقين في الجيش الحر مِن الذين أجروا “تسوية ومصالحة” معه، حيث تشهد درعا وغوطة دمشق الشرقية وريف حمص حالات عدّة لـ مقتل شبّان “تحت التعذيب”، اعتقلهم “النظام” بعد أن سلّموا أنفسهم له بناء على “تسوية”.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا