توجه سيارات إسعاف إلى المنطقة وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية فقد قال إعلام النظام السوري إن الدفاعات الجوية تصدت لغارات إسرائيلية بعد منتصف ليل الخميس على منطقة مصياف بريف حماة.
وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر في وقت سابق أنه تم سماع دوي انفجارات في المنطقة الوسطى لسوريا. وبثت وسائل إعلام سورية ما قالت إنه الصور الأولية للانفجارات في مصياف.
وسُمع تحليق طيران حربي فوق لبنان قبل الهجوم، وفق وكالة فرانس برس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “انفجارات عنيفة دوت في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، يرجح أنها نتيجة قصف إسرائيلي”.
وأضاف أن الهجوم استهدف “مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها في محيط مدينة مصياف غربي حماة” من دون أن يورد تفاصيل إضافية.
وأشار إلى توجه سيارات إسعاف إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات، وصفها بالـ”مؤكدة عن وجود خسائر بشرية”.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن قبل أسبوعين أن تموضع طهران في سوريا يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي والتي زادت خلال العام الماضي.
وإسرائيل التي لم تعلق على التقارير بشكل فوري شنت مئات الغارات على سوريا مستهدفة قوات تابعة للنظام السوري ومليشيات إيرانية وأخرى تابعة لـ “حزب الله” اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم لرئيس النظام بشار الأسد يشكل تهديداً لها وأنها ستواصل ضرباتها هناك.
المصدر: اندبندنت عربية