قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام السوري على إدلب || سقوط سبعة مدنيين على الأقل ونحو 20 جريحاً

أدى قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري على محافظة إدلب، إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم أربعة أطفال، الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد، في بيان، إلى “وجود نحو 20 جريحاً في مناطق متفرقة من إدلب، بعضهم في حالة خطرة”.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن القصف الأعنف استهدف مدينة أريحا، حيث قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلان.

الهدنة صامدة
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً حالياً على حوالي نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها، منذ 6 مارس (آذار) الماضي، وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة وتسبب بنزوح نحو مليون شخص، لم يعد غالبيتهم إلى بلداتهم حتى الآن.

ولا تزال الهدنة صامدة، على الرغم من أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات من الطرفين، وفق المرصد.

هجوم إدلب
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها وتركزت العمليات بداية على ريف إدلب الجنوبي ثم على ريف حلب الغربي المجاور. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 500 مدني، وفق المرصد.

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل نحو ثمانين مقاتلاً سورياً من فصيل سوري موال لأنقرة جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب في شمال غرب سوريا، وفق المرصد.

وندّدت “منظمة هيومن رايتس ووتش” مؤخراً بقصف المدنيين خلال هذه الهجمات التي استهدفت خصوصاً مستشفيات ومدارس وأسواق، معتبرةً أنها “شكلت جرائم حرب على ما يبدو، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص ودمار واسع في البنى التحتية، عدا عن نزوح وتشريد الملايين داخل سوريا وخارجها.

المصدر: (أ ف ب) /اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى